كوريا الجنوبية تستنجد بواشنطن لمواجهة جارتها النووية


undefinedقال الرئيس الكوري الجنوبي المنتهية ولايته كيم داي جونغ في اجتماع لمجلس الأمن القومي إن بلاده يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة واليابان لمنع تدهور الموقف بين الكوريتين وتفادي أزمة في شبه الجزيرة الكورية. جاء ذلك بعد تأكيدات بأن بيونغ يانغ نقلت وقودا جديدا إلى مفاعل نووي يمكنه إنتاج البلوتونيوم اللازم لصنع أسلحة نووية.

وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن خبراء الوكالة لاحظوا أن الكوريين الشماليين يقومون بأعمال في المفاعل الذي تبلغ قدرته خمسة ميغاوات في يونغ بيون وأكدوا أنهم يقومون بنقل وقود جديد إلى المفاعل.

وأضاف المتحدث أن كوريا الشمالية نزعت معظم الأختام وأوقفت أجهزة المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع المنشآت النووية الأربع في يونغ بيون. إلا أنه قال إن بيونغ يانغ لا تقوم بأي أعمال في مصنع معالجة الوقود المستنفد حيث يتم فصل البلوتونيوم، الذي تصنع منه القنابل النووية، عن المواد الأخرى.

وفي واشنطن قال مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش إن كوريا الشمالية "تناور" فيما يبدو لاجتذاب الولايات المتحدة إلى استئناف المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات، غير أن المسؤول قال إن واشنطن لا تريد أن تدخل في هذه اللعبة حسب وصفه، وتنبأ بأن يكون الضغط الدبلوماسي كافيا لتغيير موقف بيونغ يانغ الجديد.

إعلان

ومن جهتها قالت مصادر في الأمم المتحدة إن الوكالة الدولية تعتزم مبدئيا عقد اجتماع في السادس من يناير/ كانون الثاني لبحث التطورات الجديدة في شبه الجزيرة الكورية.

المصدر : وكالات

إعلان