الاحتلال يغتال قياديا للجهاد بجنين واستشهاد فلسطيني بنابلس
ــــــــــــــــــــ
قوات الاحتلال مدعومة بالمروحيات اجتاحت بلدة قباطية وحاصرتها لعدة ساعات قبل أن تتمكن من اغتيال حمزة أبو الرب مسؤول الجهاد الإسلامي بالبلدة
ــــــــــــــــــــ
استشهاد اثنين من نشطاء حماس أحدهما في مواجهات قرب مستوطنة نتساريم جنوبي غزة والآخر في اشتباك بنابلس بالضفة الغربية
ــــــــــــــــــــ
مسؤول عسكري إسرائيلي يؤكد اعتقال نحو 1800 فلسطيني في الأشهر الأربعة الماضية بينهم 400 في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي
ــــــــــــــــــــ
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي قياديا في حركة الجهاد الإسلامي اليوم بعد محاصرته قرب مدينة جنين بالضفة الغربية. وأعلن مصدر أمني فلسطيني أن حمزة أبو الرب (35 عاما) المسؤول المحلي في حركة الجهاد الإسلامي بقباطية جنوبي مدينة جنين استشهد حين فتح جنود الاحتلال النار عليه بعد تطويق منزله الذي دمروه لاحقا بقذيفة دبابة.
وأفاد سكان بأن الاشتباكات بالأعيرة النارية أسفرت أيضا عن إصابة أربعة فلسطينيين بجروح. وأوضحت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني أن من بين المصابين سيدة وطفليها.
وقال مصدر عسكري إن أربعة جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح في تبادل إطلاق النار بينهم ثلاثة إصابتهم طفيفة. وأكد المصدر أن قوات الاحتلال المدعومة بمروحيات غادرت وسط بلدة قباطية إلى أطرافها.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أصدرت بيانا نددت فيه باغتيال مسؤولها في قباطية وتوعدت بالانتقام لمقتله كما تعهدت بالاستمرار في عمليات المقاومة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن فتى فلسطينيا استشهد برصاص جنود إسرائيليين في اشتباك وقع في نابلس شمالي الضفة الغربية. وأوضح المصدر أن الفتى البالغ من العمر 16 عاما والذي لم تعرف هويته أصيب برصاصة في قلبه في حين أصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين بينهم فتاتان بجروح.
شهيدان بالضفة والقطاع
وفي وقت سابق من مساء أمس استشهد فلسطينيان من نشطاء حركة حماس برصاص قوات الاحتلال بالضفة الغربية وغزة, وذكرت المصادر الفلسطينية أن أحد عناصر كتائب القسام كان في مهمة استطلاعية قرب مستوطنة نتساريم جنوبي غزة، عندما رصده الجنود الإسرائيليون وأطلقوا عليه النار.
واستشهد الفلسطيني الآخر وأصيب ثالث خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس. وقالت القوات الإسرائيلية إنها هاجمت منزلا بعد تعرضها لإطلاق النار, فقتلت أحد الموجودين فيه ويدعى إبراهيم أبو هواش واعتَقلت الآخر بعد إصابته.
حملة اعتقالات
من جهة ثانية واصلت سلطات الاحتلال عمليات اعتقال الفلسطينيين الذين تشتبه بأنهم يشاركون في عمليات ضد الإسرائيليين وأوقفت فجر اليوم 12 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن تسعة فلسطينيين يلاحقهم جيش الاحتلال أوقفوا في الضفة الغربية كما أوقف ثلاثة آخرين في قطاع غزة. وأضاف أن جنديا أصيب بجروح طفيفة أثناء تبادل لإطلاق النار مع فلسطيني اعتقل في نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال شهود إن الفلسطيني وهو ناشط من حركة فتح أصيب أيضا بالرصاص، وإن أربعة فلسطينيين آخرين يعيشون في الجوار أصيبوا أيضا بجروح خلال تبادل إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصدر عسكري كبير القول إنه تم اعتقال ما لا يقل عن 1800 فلسطيني من الناشطين المسلحين المشتبه بهم خلال الأشهر الأربعة الماضية بينهم 400 في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت الصحيفة إنه في مدينة نابلس وحدها اعتقل 120 ناشطا خلال الأسابيع الخمسة الماضية بينهم 15 مسؤولا محليا من مجموعات مسلحة و11 فدائيا محتملا. وأضاف المصدر أن حملة الاعتقالات هذه أتاحت للقوات الإسرائيلية الحد من العمليات الفلسطينية في إسرائيل، مشيرا أيضا إلى إحباط هجوم بالقنابل خطط له فدائيان من فتح وهجوم بالأسلحة الرشاشة كان يدبره ناشط من الجهاد الإسلامي.