إيقاف اثنين من ألبان كوسوفو بتهمة قتل صربي

ألقت القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في إقليم كوسوفو القبض اليوم على اثنين من الألبان للاشتباه في قتلهما راعيا بالرصاص.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أندريا أنجيلي إن الراعي ترايان تريفونوفيتش (43 عاما) أصيب بأربع رصاصات وهو يرعى غنمه قرب قرية شرنيكا التي تقطنها عرقيات مختلفة في جنوب شرق كوسوفو، وأنه توفي بعد ذلك في المستشفى. وأضاف المتحدث أن قوات حفظ السلام في الإقليم ألقت القبض على الاثنين المشتبه فيهما في منطقة قريبة.

وهدأت حدة العنف العرقي في الإقليم الذي تقطنه أغلبية ألبانية مسلمة خلال العامين الماضيين، إلا أن حادث إطلاق النار الذي وقع أمس الأحد قد يثير قلقا بين الصرب بشأن وضعهم.

وشهدت الأقلية الصربية في الإقليم عدة هجمات من قبل الألبان الذين يشعرون بغضب من سنوات القمع التي عانوها عندما كان سلوبودان ميلوسوفيتش يحكم يوغوسلافيا. ويحاكم ميلوسوفيتش في لاهاي حاليا بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وفر غالبية الصرب البالغ عددهم نحو 180 ألفا من الإقليم في الوقت الذي انسحبت منه القوات اليوغوسلافية عام 1999 بعد قصف شنته قوات حلف الأطلسي على مدى ثلاثة أشهر لوقف قمع بلغراد للغالبية الألبانية المسلمة في الإقليم.

ويعيش العديد ممن بقي بالإقليم من الصرب في جيوب تحرسها قوات حفظ السلام، ويقولون إنهم لا يستطيعون التنقل بحرية. إلا أن المسؤولين الدوليين يقولون إن مستوى العنف بدأ في الانخفاض منذ عام 2001.