الناخبون في ليتوانيا يختارون رئيسا جديدا للبلاد


undefinedأدلى مواطنو ليتوانيا بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات رئاسية يحظى فيها الرئيس الحالي فالداس آدمكوس بتأييد كبير.

وتظهر استطلاعات الرأي حصول آدمكوس -الذي أبرم مؤخرا اتفاقات ترمي لدعوة بلاده للانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمالي الأطلسي- على نحو 30% من الأصوات أي نحو ثلاثة أمثال منافسيه, وإن كانت نسبة التأييد تقل عن 50% اللازمة لعدم خوض انتخابات إعادة في الخامس من يناير/ كانون الثاني.

ويواجه آدمكوس (76 عاما) في الجولة الأولى 16 مرشحا, وهو ليس لديه أي انتماءات حزبية وإن كان يتمتع بتأييد كبير من يمين الوسط. وقال بعد أن أدلى بصوته مع زوجته في جامعة فيلنيوس "فليتخذ الشعب قراره الآن".

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي, ومن المقرر أن تغلق الساعة الثامنة مساء. ومن المنتظر أن تعلن قناة (L N K) عن النتيجة المتوقعة بعد الإغلاق بساعة.

وبعكس ما كان ينظر للجمهورية السوفياتية السابقة على أنها متأخرة كثيرا عن جارتيها لاتفيا وإستونيا, فقد أصبح المجتمع الليتواني خلال فترة رئاسة آدمكوس منفتحا ومستقرا وانتعش الاقتصاد المحلي رغم تراجع الاقتصاد العالمي.

ووصف ريمونداس لوباتا مدير معهد الدراسات الدولية في فيلنيوس هذه الانتخابات بأنها بسيطة للغاية. وقال "السؤال الوحيد هو من سيحتل المركز الثاني". ويتوقع المحللون أن يخوض آدمكوس جولة إعادة سواء مع أرتوراس بولوسكاس رئيس البرلمان وزعيم حزب الاتحاد الجديد الليبرالي اليساري, أو مع رولانداس باكساس زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي.

إعلان

وبعد عشرات السنين من الحكم السوفياتي الذي انتهى عام 1991, قام آدمكوس بدور رجل الدولة الذي يمد الجسور مع الاتحاد الأوروبي وروسيا. وفي الشهر الماضي استضاف الرئيس الأميركي جورج بوش الذي حضر إلى فيلنيوس بعد قمة توسيع حلف شمالي الأطلسي التي عقدت في براج, لتهنئة دول البلطيق على دعوتها للانضمام للحلف.

ومن الجدير ذكره أن آدمكوس كان قد فر من ليتوانيا قبل وصول الجيش السوفياتي عام 1944 وأصبح المدير الإقليمي لهيئة حماية البيئة الأميركية, إلا أنه تخلى عن جنسيته الأميركية قبل أيام من أداء اليمين الدستورية لتولي منصب الرئيس عام 1998.

المصدر : رويترز

إعلان