الإندونيسي سامودرا يقر بأنه العقل المدبر لهجمات بالي
اعترف إمام سامودرا المشتبه به الرئيسي في الهجمات على منتجع بالي الإندونيسي بأنه العقل المدبر للانفجار الذي أسفر عن مقتل 190 شخصا معظمهم من السياح الأستراليين, مشيرا إلى أنه مستعد لأن يحكم عليه بالإعدام.
وقد اعترف سامودرا بأنه التقى حنبلي المسؤول عن عمليات الجماعة الإسلامية قبل الهجوم الذي استهدف كنيسة في باتمان قرب سنغافورة عام 2000, والجماعة الإسلامية هي شبكة إقليمية يشتبه في أن تكون على علاقة بالقاعدة.
وتعتبر أجهزة الاستخبارات في جاكرتا أن حنبلي (واعظ عمره 36 عاما) هو القائد الميداني للجماعة الإسلامية, وأنه مسؤول بشكل كامل عن التخطيط للهجمات في المنطقة. وذكرت أيضا أنه كان أحد رجال الاتصال مع تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
وحسب أحد محاميه أكد سامودرا أنه خطط وحده لتنفيذ هجومي باتمان وبالي. وأضاف المحامي أن سامودرا "اعترف بأنه العقل المدبر للهجومين وهو مستعد للموت". وأعلن ناطق باسم الشرطة أن سامودرا رفض الرد على أسئلة بشأن انتمائه إلى الجماعة الإسلامية. وأكد سامودرا الذي اعتقل يوم 21 نوفمبر الماضي بجزيرة جاوا للمحققين أنه أراد إعلان الجهاد, ردا على الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في العالم.
واعترف متهم آخر يدعى عمروسي بأنه كلف بشراء المواد التي استخدمت لتفجير الشاحنة. وقد اعتقلت الشرطة ما بين 15 و20 شخصا آخر في إطار تحقيقاتها, لكنهم ليسوا على علاقة مباشرة بهجوم بالي.
وكانت الشرطة الإندونيسية -التي اعتقلت مهندس الكومبيوتر الإندونيسي (32 عاما) الشهر الماضي- ذكرت أن سامودرا ربما يحاول حماية المسؤول الحقيقي عن الهجمات.