الشرطة الإندونيسية تدرس محتويات حاسوب سامودرا
بدأت الشرطة في إندونيسيا اليوم فحص جهاز حاسوب قالت إنه يعود إلى المتهم الرئيسي في الهجوم على ناد ليلي بجزيرة بالي الإندونيسية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 190 شخصا نصفهم تقريبا من الأستراليين.
وقال مسؤول بالشرطة إن ملفات الحاسوب الذي يعود إلى إمام سامودرا تم نسخها وتخضع الآن للدراسة من قبل خبير من مقر قيادة الشرطة في العاصمة جاكرتا. وأضاف أن الخبير سيحدد متى تم تنزيل كل ملف ومن قام بتلك بعملية التنزيل.
وكشف مسؤول الشرطة أن عملية التحقيق في جهاز الحاسوب ستتضمن كذلك فتح الملفات التي تم محوها من قبل لدراستها. وذكر المسؤول أن المدعي العام ومحامي سامودرا سيشهدون عملية دراسة محتويات الحاسوب.
ووصفت الشرطة سامودرا بأنه القائد الميداني للهجوم في بالي في حين قالت عن شخص آخر يدعى مخلص بأنه الموجه لتلك العملية. وألقت الشرطة في وقت سابق القبض على 15 شخصا اتهموا بتورطهم في العملية من بينهم سامودرا ومخلص. وسيقدم جميع المتهمين للمحاكمة في فبراير/ شباط القادم.