إضراب بكشمير احتجاجا على حكم بإعدام ثلاثة
أغلقت معظم المتاجر والمكاتب أبوابها اليوم الخميس في سرينغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الخاضعة لسيطرة الهند احتجاجا على أحكام الإعدام التي صدرت بحق ثلاثة مقاتلين كشميريين أدينوا في قضية الهجوم على مقر البرلمان الهندي في نيودلهي.
وأصيبت مدينة سرينغار بشلل نسبي استجابة لدعوة الإضراب التي أطلقها محامون وجماعة مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة نسائية للتعبير عن تضامنهم مع الثلاثة الذين قضت محكمة مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب عليهم بالإعدام بعد إدانتهم بالخيانة العظمى لتورطهم في الهجوم على البرلمان الهندي العام الماضي والذي كاد أن يشعل حربا بين الهند وجارتها باكستان.
وكانت نيودلهي قد ألقت المسؤولية في الهجوم على إسلام آباد لاستضافتها مقاتلين كشميريين يطالبون بإنهاء الحكم الهندي في الولاية.
وطالب تحالف الحرية لعموم الأحزاب الكشميرية بتحقيق دولي في الهجوم، وقال إن المدانين الثلاثة أبرياء.
وقد وضعت الشرطة في ولاية جامو وكشمير -وهي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة- في حالة تأهب تحسبا لوقوع أي أعمال عنف بعد حكم الإعدام، وهو أول حكم يصدر بموجب قانون منع الأنشطة الإرهابية الذي سنته الهند بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة.