واشنطن تلاحق أبو مرزوق وإنفوكوم لتمويلهم حماس

undefinedوجهت الإدارة الأميركية إلى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق وزوجته وخمسة من موظفي شركة إنفوكوم للكمبيوتر في تكساس اتهاما بانتهاك حظر على التعاملات المالية مع من وصفتهم بالإرهابيين.

وقال مصدر قضائي إن الاتهامات تشكل مخالفات خاصة بالتصدير وإصدار بيانات زائفة والتعامل في ممتلكات "إرهابي" والتآمر وغسل الأموال.

وإثر ذلك اعتقلت السلطات الأميركية أربعة موظفين من الشركة بتهمة جمع الأموال لحركة حماس التي تصنفها الإدارة الأميركية من بين المنظمات التي تمارس ما يسمى بالإرهاب. وقالت مصادر إن السلطات تبحث عن موظف خامس يعتقد أنه مسؤول في حماس. والأشقاء الخمسة هم غسان العشي (48 عاما) وبيان العشي (47 عاما) وبسمان وحازم العشي (41 عاما) وإحسان العشي.

إنفوكوم
ونائب رئيس شركة إنفوكوم غسان العشي هو أيضا رئيس مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية التي أدرجتها الحكومة الأميركية على قائمة ما يسمى بالإرهاب وأغلقتها في العام 2001. واتهمت الحكومة الأميركية المنظمة آنذاك بتوزيع الأموال على عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي.


undefined

وقالت المصادر إن العشي وأشقاءه متهمون أيضا ببيع أجهزة كمبيوتر وقطع غيار كمبيوتر إلى ليبيا وسوريا، وهما ضمن الدول التي تصنفها واشنطن على أنها راعية لما تسميه "الإرهاب".

إعلان

وأشارت المصادر إلى أن أبو مرزوق تآمر مع إنفوكوم كي يخفي صفقات مالية مع الشركة.

وأضافت أنه دخل في اتفاق مرابحة لاستثمار مبلغ 250 ألف دولار في إنفوكوم باسم زوجته وهي ابنة عم العشي والأشقاء الخمسة. ويقضي اتفاق المرابحة الذي أبرم في العام 1993 بأن تدفع الشركة دفعات منتظمة لأبو مرزوق وزوجته، حسب أداء الشركة.

وتفيد الاتهامات بأن المتهمين تآمروا بين العامين 1995 و2001 لتجديد الاتفاق سنويا من أجل تسديد دفعات منتظمة لنادية العشي. وقالت المصادر إن إنفوكوم سعت لإخفاء شحنات متجهة في النهاية إلى ليبيا من خلال شركة شحن في مالطا.

المصدر : وكالات

إعلان