المعارضة الفنزويلية تنتقد انحياز الجيش لشافيز


undefinedانتقدت المعارضة الفنزويلية انحياز الجيش إلى جانب الرئيس هوغو شافيز, بعد أن أعلن عزمه على استخدام كامل قدراته لمواجهة الإضراب في قطاع النفط المستمر منذ 17 يوما.

وقال زعيم الاتحاد العمالي في فنزويلا كارلوس أورتيغا إن موقف الجيش يتعارض مع روح المؤسسة العسكرية، وإنه لم يعد مؤسسة مهنية تعمل لخدمة الأمة بل أصبح مؤسسة تعمل لخدمة قطاع سياسي.

وأعلن أورتيغا أن المعارضة ستقطع طرق العاصمة والأرياف في تظاهراتها اليوم. وكان قائد الجيش الفنزويلي الجنرال خوليو غارسيا مونتويا اعتبر إضراب المعارضة تخريبا لقطاع النفط أهم أعمدة الاقتصاد الوطني والثروة الرئيسية للبلاد، ومحاولة للتسبب بانهيار اقتصادي واجتماعي لفنزويلا.

من ناحية أخرى جدد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أمس تأكيد دعمه التام للوساطة التي تقوم بها منظمة الدول الأميركية لحل الأزمة الفنزويلية. واعتبر أنان حسب ما نقل عنه المتحدث باسمه فريد إيكهارت أن المحادثات فرصة لا يجوز تفويتها لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة القائمة على أساس دستوري.

وحث أنان الحكومة والمعارضة على التعاون بشكل جدي مع الجهود التي تبذلها منظمة الدول الأميركية, وتحاشي القيام بتصرفات من شأنها أن تؤثر على الحياة الطبيعية في فنزويلا وأن تزيد من حدة التوتر.

إعلان

وكان ريمون قبشي مستشار الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز قد قال إن المعارضة الفنزويلية اتجهت إلى تنفيذ إضراب في قطاع البترول بعد أن فشلت محاولاتها في القطاعات الأخرى في الإطاحة بحكم الرئيس الفنزويلي.

وقال قبشي في مقابلة مع الجزيرة نت إن المعارضة تسعى من وراء هذه الخطوة إلى إضعاف شافيز وحمله على الاستقالة، أو إفساح المجال أمام القوات المسلحة للقيام بانقلاب عسكري، بعد أن تساعد على إشاعة الفوضى وتسهيل الأمور لتدخل عسكري أميركي.

وفي سياق متصل نصحت بريطانيا أمس رعاياها بعدم السفر إلى فنزويلا بسبب التوتر السياسي المتزايد هناك. وطلبت الخارجية البريطانية في بيان لها من مواطنيها في فنزويلا تجنب مناطق المظاهرات. وأشار البيان إلى أنه رغم عدم وجود أي معلومات حول تهديد محدد ضد أهداف بريطانية, فإن المناخ السياسي متوتر جدا في العاصمة كراكاس ومدن أخرى كبيرة بالبلاد.

المصدر : وكالات

إعلان