الأردن يحكم بالإعدام على أحد أنصار أبو نضال
قضت محكمة عسكرية أردنية بإعدام أردني على علاقة بجماعة أبو نضال المعروفة باسم حركة فتح/ المجلس الثوري بتهمة المشاركة في اغتيال دبلوماسي أردني في بيروت عام 1994.
وقال مصدر قضائي إن حكم الإعدام شنقا صدر بحق جمال درويش الذي كان حوكم غيابيا قبل عام، في إطار القضية نفسها وحكم عليه مع أبو نضال وثلاثة آخرين في التنظيم الفلسطيني, وأضاف أنه لا يزال بإمكانه استئناف قرار الإدانة وكذلك الحكم الصادر عليه.
واعتقل درويش في نهاية العام الماضي بعد أن أبعد من ليبيا ثم أعيدت محاكمته طبقا للقانون الأردني. وأدين درويش والأربعة الآخرون باغتيال نائب عمران معايطة الذي كان يعمل سكرتيرا أول في السفارة الأردنية في بيروت بالرصاص.
وكان الفلسطيني ياسر أبو شنار المتهم الوحيد في المجموعة الذي حضر المحاكمة في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، وقد نفذ حكم الإعدام شنقا بحقه في الرابع من الشهر الحالي في أحد السجون جنوب عمان.
وما زال المتهمان الآخران اللذان حكم عليهم غيابيا فارين وهما إحسان صادق الرضوان المقيم في الضفة الغربية والأردني عقاب نمر الفقه المعروف باسم عز الدين نمر، وهو يعيش في العراق.
وأعلن العراق في أغسطس/ آب وفاة صبري البنا المعروف بأبو نضال منتحرا لتجنب مرسوم باعتقاله في بغداد ويؤكد أنصاره أنه قتل بأيدي عملاء عراقيين.
محاكمة إسلاميين
وفي سياق آخر قال مصدر قضائي إن محكمة أمن الدولة الأردنية أصدرت حكما بالسجن لمدة عامين على طالبين أردنيين لمحاولتهما التسلل إلى إسرائيل لتنفيذ عمليات مسلحة.
وحكم علي زاهر مزهر (20 عاما) ومحمود عابدين (19 عاما) بالسجن عامين بتهمة محاولة اجتياز الحدود لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف تنفيذ هجوم في بلدة نيفي أور القريبة من الحدود الأردنية غير أن القوات الأمنية أحبطت محاولتهما. وأعلنت المحكمة عدم اختصاصها بمحاكمة أردنيين آخرين متورطين في القضية نفسها وقررت إحالة ملفهما إلى محكمة أخرى.
وفي وقت سابق أصدرت محكمة أمن الدولة أحكاما بالسجن على أربعة إسلاميين بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات داخل البلاد. وقالت مصادر قضائية إن المتهمين تلقوا أحكاما بالسجن لمدة ثلاث سنوات, في حين برئ متهم خامس. وجاء في لائحة الاتهام أن الأشخاص الأربعة ينتمون إلى إحدى الجماعات الإسلامية المحظورة.
وأفادت أن المتهمين كانوا يخططون في فبراير/ شباط الماضي لتنفيذ هجمات ضد أهداف داخل الأردن, من بينها ملهى ليلي في مدينة الرصيفة القريبة من العاصمة. وقال المصدر إن المتهمين خططوا للقيام بأعمال نهب وسرقة لشراء بنادق, قبل أن تكتشف أجهزة الأمن ذلك وتلقي القبض عليهم.