أنان يدعو بغداد للتعاون والمفتشون يتفقدون مزيدا من المواقع


undefinedــــــــــــــــــــ
الصين تقول إنها مازالت تدرس تقرير التسلح العراقي، وترفض التعليق على الإشارات القادمة من واشنطن ولندن ــــــــــــــــــــ
واشنطن تعلن تقييمها لتقرير التسلح هذا الأسبوع بعد مشاورات مع أنموفيك والوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ــــــــــــــــــــ
فرق التفتيش تعاود زيارة جامعة بغداد، وتتفقد منشأة شمالي العاصمة تحتوي على معملين متخصصين في إنتاج الكلور لتنقية المياه ــــــــــــــــــــ

undefinedأعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن أمله بإيجاد حل سلمي للأزمة العراقية. ودعا في مقال نشرته صحيفة داي بريسي الأسترالية اليوم بغداد إلى التعاون الكامل مع المفتشين الدوليين وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة للخروج من محنتها.

وقال أنان إنه يأمل أن يرى العراق محررا من التبعية لبرنامج الأمم المتحدة "النفط مقابل الغذاء" ومن خطر الحرب. لكنه أشار إلى أن ذلك لن يتم إلا إذا اكتملت عملية نزع السلاح وثبت بوضوح أنها تمت.

تقرير التسلح العراقي
في هذه الأثناء قالت الصين إنها مازالت تدرس تقرير التسلح العراقي، رافضة التعليق على الإشارات السلبية القادمة من واشنطن ولندن بشأنه. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن لكل من الأطراف المعنية رؤيتها للتقرير، مشيرا إلى أن فريقا من الخبراء وخبراء اللغة العربية يدرسون التقرير ويحللونه.


undefined

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا شككتا في دقة التقرير, وأعربتا عن قلقهما بشأن وجود ثغرات ومشاكل فيه.

إعلان

وكان وزير الخارجية الأميركي كولن باول قد زعم أن التقرير مليء بالمشاكل, ووصف التحاليل الأولى للإعلان العراقي بأنها مثيرة للريبة.

وقال باول في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية اليابانية إن بلاده ستعلن تقييمها للإعلان العراقي عن برامج أسلحة الدمار الشامل خلال هذا الأسبوع, بعد مشاورات مع لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش (أنموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأخرى دائمة العضوية بمجلس الأمن (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا).

وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن بغداد استنفدت فرصها للكشف عن أسلحتها المحظورة, وأنه ليس أمام العراق أي فرصة أخرى لإضافة ما أغفله التقرير المقدم إلى الأمم المتحدة.

وسبق أن أدان خبراء بريطانيون التقرير أمس. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول بريطاني كبير وصفه للتقرير بأنه مخيب للآمال, ولا يوفر أجوبة عن الكثير من الأسئلة.


undefinedفرق التفتيش
على صعيد آخر واصلت فرق التفتيش أعمالها بتفقد المزيد من المواقع العراقية, وخرجت ما لا يقل عن سبع فرق للتفتيش من مقار إقامتها في بغداد منذ الصباح الباكر في اتجاهات متفرقة. وعاد فريق من خبراء الأسلحة البيولوجية تابع لأنموفيك إلى جامعة بغداد في منطقة الجادرية. وكان الفريق زار الاثنين معهد الهندسة الوراثية التابع لجامعة بغداد في المنطقة ذاتها.

وأشار مسؤول عراقي إلى أن فرقا أخرى انطلقت من فندق القناة صباح اليوم, وتوجه أحدها وهو فريق بيولوجي إلى الطريق العام المؤدي إلى مدينة الموصل. وتوجه فريق متخصص بالطاقة النووية إلى شركة الرضوان بمنطقة أبو غريب غربي بغداد, فيما زار فريق آخر منطقة ذراع دجلة.

وعاد فريق متخصص في الصواريخ مرة أخرى إلى شركة ذات الصواري التي تتبع هيئة التصنيع العسكري, وتقع ضمن مجمع التاجي الصناعي الضخم على بعد 18 كلم شمالي بغداد.

إعلان

كما زارت مجموعة من المفتشين الدوليين تابعة لفريق أنموفيك اليوم منشأة طارق على بعد 60 كلم شمالي بغداد. وتحتوي المنشأة على معملين متخصصين في إنتاج الكلور لتنقية المياه وحامض البزويك المستخدم في صناعة المعادن.

المصدر : وكالات

إعلان