جنون مؤقت وراء جرائم روسية في الشيشان


undefinedنقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤولين قضاة قولهم إن الفحوص النفسية التي أجريت على أول ضابط روسي كبير يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم ضد المدنيين في الشيشان أظهرت أنه أصيب بجنون مؤقت عندما ارتكب جريمته.

ويواجه العقيد يوري بودانوف في محاكمة تراقبها جماعات حقوق الإنسان عن كثب اتهامات بقتل شابة شيشانية خلال الحملة العسكرية التي شنتها موسكو قبل أكثر من عامين.

وكانت موسكو قد تعرضت لانتقادات دولية متكررة لسجلها في حقوق الإنسان بالشيشان التي تسكنها أغلبية مسلمة حيث أمضت القوات الروسية معظم سنوات العقد الماضي في محاولة للقضاء على المقاتلين الذين يطالبون بالانفصال.

وعقوبة الاتهامات التي يواجهها بودانوف هي السجن مدة قد تصل إلى 20 عاما إلا أنها ستخفف كثيرا على الأرجح في حالة ثبوت أن المتهم لم يكن في كامل قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.

ويواجه بودانوف تهما بقتل إيلزا كونغاييفا (18 عاما) خلال استجوابها في قاعدة روسية بالشيشان أوائل عام 2000. ويطالب محاموه بإطلاق سراحه لأنه أصيب بجنون مؤقت وقتذاك. ويقول بودانوف إنه لم يكن يقصد قتل الشيشانية أثناء استجوابها.

وبدأت المحاكمة في فبراير/ شباط 2001 بمدينة روستوف أون دون جنوبي روسيا إلا أنها توقفت عدة مرات لإعادة تقييم حالة بودانوف النفسية. وصرح مسؤولون في مكتب المدعي العسكري الروسي لوكالة إيتارتاس الروسية بأن نتائج فحص بودانوف نفسيا ستعلن رسميا في المحكمة في وقت لاحق.

إعلان

وذكرت وكالة إنترفاكس أن الأطباء النفسيين قالوا في الفحص الأخير الذي جاءت نتيجته متوافقة مع فحوص سابقة إنه لابد من إخضاع بودانوف للعلاج.

المصدر : وكالات

إعلان