فالون غونغ تستنجد بواشنطن لتحرير أتباعها المعتقلين بالصين
دعت طائفة فالون غونغ المحظورة الولايات المتحدة لمطالبة الصين بالإفراج عن أكثر من مائة من أتباع الطائفة المعتقلين لديها أثناء محادثات حقوق الإنسان بين البلدين في العاصمة بكين غدا الاثنين.
وقال متحدث باسم البعثة الدولية لإنقاذ أتباع الطائفة المعتقلين إن أسر هؤلاء المعتقلين تناشد واشنطن أن تطلب من الصين الإفراج الفوري عن أبنائها أثناء انعقاد هذه المحادثات. وأضاف المتحدث أنه يسعى شخصيا للإفراج عن والدته واثنين من أشقائه المسجونين حاليا في الصين بسبب اعتناقهم تعاليم فالون غونغ.
وقالت الطائفة في بيان صدر من مقرها في نيويورك إن أتباع الطائفة المعتقلين في الصين لديهم أقارب يعيشون في 16 بلدا بينها الولايات المتحدة، وأضافت أن بعض المعتقلين سجنوا بسبب رفضهم التخلي عن تعاليم الطائفة التي حظرتها بكين عام 1999، في حين اعتقل البعض الآخر لدعوته الحكومة إلى رفع هذا الحظر ووقف الاعتقالات الجماعية في صفوف أتباع الطائفة.
يذكر أن الحملة ضد فالون غونغ بدأت عقب جلوس أكثر من عشرة آلاف من أتباع الطائفة البوذية بإحدى ساحات بكين احتجاجا على سياسات الحكومة الداخلية في أبريل/ نيسان 1999. وتصف السلطات الصينية فالون غونغ بأنها طائفة دينية شريرة وتتهمها بالتسبب في موت مئات الأشخاص نصحتهم بالتخلي عن العلاج الطبي ودفعتهم إلى الانتحار أو ارتكاب حماقات.