الهند تنتقد باكستان لإفراجها عن زعيم كشميري

undefinedانتقدت الهند بشدة قرار باكستان الإفراج عن مسعود أزهر زعيم جماعة جيش محمد الكشميرية التي تتهمها نيودلهي بالتورط في الهجوم على برلمانها في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2001.

وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة نيودلهي, قال متحدث باسم الخارجية الهندية إن من الواضح أن السلطات الباكستانية لم تأخذ التحقيقات والاتهامات بحق أزهر على محمل الجد.

وأضاف أن ذلك يظهر أن إسلام آباد تواصل سياسة ما سماها الإرهاب, كأسلوب للالتفاف على القانون الدولي والتزاماتها المعلنة في هذا المجال. وأشار إلى أن بلاده ستتخذ ما تراه مناسبا لحماية أمنها الوطني إزاء مثل هذه التصرفات.

وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان السلطات الباكستانية إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة على أزهر, عقب صدور قرار بهذا الشأن من محكمة لاهور.

وكانت إقامة أزهر قد حددت داخل منزله في ديسمبر/ كانون الأول 2001, بعيد اتهام الهند لمجموعته ولمنظمة عسكر طيبة بالوقوف وراء هجوم البرلمان الذي قتل خلاله 14 شخصا بينهم خمسة مهاجمين مسلحين. وقد حظر الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف بعد شهر من ذلك جماعة جيش محمد وأربع مجموعات أخرى, في إطار موجة لاحتواء ما سماه التطرف الديني والإرهاب.

إعلان


نفي باكستاني
undefinedوفي سياق آخر نفت باكستان ما أعلنته الهند من أنها عثرت على قاذفة صواريخ أرض جو ورؤوس حربية باكستانية الصنع, مخبأة في غابة مهجورة شمالي الجزء الخاضع لسيطرة الهند من ولاية كشمير.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني راشد قرشي -في تصريح للجزيرة- إن المزاعم الهندية لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أنها محاولة فاشلة من نيودلهي لربط بلاده بما سماه الإرهاب استباقا لزيارة يعتزم أحد المسؤولين الأميركيين القيام بها للمنطقة.

وكان متحدث عسكري هندي أعلن في وقت سابق اكتشاف هذه الأسلحة أمس الجمعة, في مخبأ يستخدمه مسلحون إسلاميون في منطقة كوبوارا شمالي كشمير. وأضاف أن الجيش الهندي عثر أيضا في نفس المنطقة على قنبلة تزن 20 كلغم.

المصدر : وكالات

إعلان