اكتمال قيادة التحالف ضد الإرهاب في القرن الأفريقي
وصلت حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس ماونت ويتني إلى خليج عدن, لتكتمل بذلك هياكل قوات التحالف المناهض لما يسمى الإرهاب في القرن الأفريقي ومركز قيادته في جيبوتي.
وأوضح الجنرال جون ساتلر المسؤول عن القوات الأميركية بجيبوتي أن هذه القيادة المعروفة باسم قوة العمل في القرن الأفريقي وتتألف من 400 شخص يمثلون جميع أفرع القوات المسلحة الأميركية والمستخدمين المدنيين, فضلا عن ممثلين لجيوش الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة في حملتها ضد الإرهاب الدولي.
وبالإضافة إلى ذلك يتمركز حوالي 900 جندي أميركي في كامب لومونييه القاعدة السابقة للفرقة الأجنبية الفرنسية في جيبوتي التي تحتل مركزا إستراتيجيا على مدخل البحر الأحمر، وتستخدمها قوات التحالف لمراقبة خليج عدن والمياه الصومالية.
وكان وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد قام بزيارة إلى جيبوتي الأربعاء, حيث أعلن أن الولايات المتحدة ستبقي انتشارها العسكري في جيبوتي لعدة أعوام. وقال إنها منطقة يوجد فيها الكثير من العمل، "فهناك مثلا إرهابيون في الجانب الآخر, في اليمن وجنوبي السعودية"، على حد قوله.
وتأتي زيارة رمسفيلد إلى جيبوتي وهي الأولى لمسؤول أميركي على هذا المستوى, بعد تحذيرات أخيرة من السلطات الأميركية من هجمات إرهابية في القرن الأفريقي وخصوصا في جيبوتي واليمن.