واشنطن والدوحة توقعان اتفاقية عسكرية جديدة

undefined

وقع وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اتفاقا يعطي غطاء رسميا للوجود العسكري الأميركي في قاعدة العديد القطرية. وكانت قطر قد وضعت عام 2000 هذه القاعدة تحت تصرف الولايات المتحدة دون توقيع أي اتفاق في حينه.

ونفى وزير الخارجية القطري أن يكون لهذه الاتفاقية علاقة بتطورات الأزمة العراقية، وأوضح أنها جزء من العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وقطر، وأنها تناقش منذ فترة طويلة. ونفى من جهة أخرى أن تكون لزيارة الوزير الأميركي علاقة بقمة مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في الدوحة.

ومن جهته قال وزير الدفاع الأميركي إن الاتفاق مؤشر على أهمية التعاون العسكري بين البلدين وأنه "سيحسن مستوى الاستعداد العسكري". وأشار إلى أن الاتفاق سيتيح للولايات المتحدة تطوير المنشآت في القواعد الموجودة بقطر والتي تستخدمها على مدى العام الماضي في إطار اتفاق دفاعي أبرم عام 1992.

ونفى رمسفيلد أيضا أن يكون لهذه الاتفاقية علاقة بالاستعدادات الأميركية لشن هجوم عسكري محتمل على العراق، وقال إنها تمثل العنصر الأخير في حلقة التعاون بين الولايات المتحدة وقطر.

وكان وزير الدفاع الأميركي قد وصل مساء اليوم إلى الدوحة، حيث تجري حاليا المناورات المسماة "نظرة من الداخل" التي تهدف إلى اختبار إمكانية السيطرة على القوات الأميركية الموجودة في الدول المحيطة عبر مقر قيادة في قطر.

إعلان
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان