الأمم المتحدة: تراجع فرص توقيع اتفاق بشأن قبرص
قال مسؤولون بالأمم المتحدة أمس إن الفرص تبدو ضعيفة للتوصل إلى اتفاق بشأن قبرص أثناء قمة الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن مثلما كان يأمل الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي أنان.
وكان أنان يستعد للتوجه إلى كوبنهاغن إذا كان وجوده سيفيد المحادثات بشأن خطة لإعادة توحيد الجزيرة.
وقال فريد إيكهارت كبير المتحدثين باسم الأمم المتحدة أمس عندما سئل إن كان أنان سيذهب إلى كوبنهاغن حيث تفتتح قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر إلى اليوم الخميس "اعتبارا من الآن ليس لدى أنان خطط للذهاب".
وأضاف إيكهارت للصحفيين "نأمل في أن توفر كوبنهاغن الإطار والمهلة… لاتفاق, ولست في وضع في منتصف النهار للتكهن بأنهم مستعدون للتوصل إلى حل وسط".
واعترف مسؤولون آخرون بالأمم المتحدة رغم أنهم لم يتخلوا عن الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق، بأن الاتفاق قد يأتي في مرحلة لاحقة بعد كوبنهاغن على أفضل تقدير.
ويتوقع أن يقدم الاتحاد الأوروبي رسميا الدعوة إلى قبرص للانضمام إليه في قمة كوبنهاغن.
وكانت الأمم المتحدة قد قدمت هذا الأسبوع إلى القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين نسخة معدلة بشأن خطة إعادة توحيد الجزيرة، وحثت الطائفتين على التحرك بسرعة للتوصل إلى اتفاق أو المغامرة بإهدار "موعد مع التاريخ".
لكن زعيم القبارصة الأتراك رؤوف دنكطاش قال أمس إن إدارته لن توقع الخطة خلال قمة الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن.
وأضاف "لا نتهرب من المفاوضات, أعطونا الوقت لنتفاوض مع القبارصة اليونانيين" تاركا بذلك الباب مفتوحا أمام إجراء محادثات بعد قمة الاتحاد الأوروبي.