اتهام ستة فلبينيين بخطف وقتل مواطنين أميركيين
وجهت وزارة العدل الأميركية مساء أمس تهما لستة أعضاء من جماعة أبو سياف الإسلامية التي تنشط جنوبي الفلبين بالضلوع في عملية خطف تلاها قتل سائح ومبشر أميركيين العام الماضي.
وتشمل التهم التي وجهت إلى الستة "التآمر الذي أدى إلى القتل" و"احتجاز رهائن" و"احتجاز رهائن أدى إلى القتل". ويضاف هؤلاء الستة إلى خمسة آخرين سبق أن وجه إليهم اتهام في القضية ذاتها في 23 يوليو/تموز الماضي.
ويتهم الأشخاص الأحد عشر بأنهم خطفوا في مايو/ أيار 2001 وقتلوا لاحقا المواطنين الأميركيين غييرمو سوبيرو ومارتن بورنهام. وفي السابع من يونيو/ حزيران 2002 قتل مارتن بورنهام في تبادل لإطلاق النار أثناء عملية شنها الجيش الفلبيني لتحرير الرهائن نتج عنها تحرير زوجته التي كانت محتجزة أيضا.
والمتهمون ضالعون أيضا في خطف وقتل أميركي آخر يدعى جيفيري شيلينغ كان مقيما جنوبي الفلبين في أغسطس/ آب 2000.
ويواجه المتهمون إذا أدينوا عقوبة الإعدام كما أفاد بيان لوزارة العدل الأميركية. وأوضح وزير العدل جون آشكروفت أن "حكومة الولايات المتحدة مصممة على مطاردة الإرهابيين المسؤولين عن قتل أميركيين أبرياء في الفلبين وملاحقتهم قضائيا".
وجاء في بيان الاتهام أن جماعة أبو سياف خطفت نحو 20 شخصا في 27 مايو/ أيار 2001 بينهم ثلاثة مواطنين أميركيين. وثلاثة من المتهمين معتقلون في الفلبين في حين أن الثمانية الآخرين مازالوا طليقين.