إثيوبيا وإريتريا تدعمان واشنطن في حرب الإرهاب

undefinedأجرى وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد مباحثات يوم أمس مع قادة دول القرن الأفريقي الذين تعهدوا بمساعدة الولايات المتحدة في حملتها لمكافحة ما تسميه الإرهاب في المنطقة.

وقال رمسفيلد إن اجتماعاته مع كل من زعيمي إثيوبيا وإريتريا تهدف إلى بناء علاقات وليس طلب مساعدات معينة تتصل بالنواحي العسكرية في المنطقة التي تمزقها الحروب والتي يشتبه بأن بعض مقاتلي القاعدة فروا إليها من أفغانستان.

وذكر وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثاته مع رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي "لا شك في أن القرن الأفريقي بل وكثيرا من أنحاء العالم أصبح موطنا لجماعات إرهابية منها القاعدة".

وقال رمسفيلد إنهم "انتقلوا إلى هذا الجزء من العالم وانتقلوا إلى الولايات المتحدة وانتقلوا إلى جنوب آسيا".

وتعهد رئيس الوزراء الإثيوبي من جانبه بالمساندة الكاملة للحملة التي تقودها واشنطن على ما تسميه الإرهاب، وقال "أريد أن أؤكد حقيقة أن إثيوبيا لن تتردد في الحرب العالمية على الإرهاب". وأضاف أن وجود القاعدة في المنطقة أمر خطير. وقال إن "عددا من الأعمال الإرهابية وقع في الجوار في الماضي القريب وهناك علامات على أن بعضها قد يقع في المستقبل".

إعلان

وتوقف رمسفيلد في وقت سابق في العاصمة الإريترية أسمرا وأشاد بإريتريا على مساندتها جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. وقال بعد مباحثات مع الرئيس أسياس أفورقي "إننا نجد في إريتريا بلدا يتعاون في الحرب العالمية على الإرهاب, عرض مجالات مختلفة للمساعدة". ولم يوضح رمسفيلد إذا ما كانت الولايات المتحدة تخطط لنشر قوات في إريتريا في إطار مكافحة الإرهاب كما تفعل حاليا في جيبوتي.

وأكد أفورقي في حوار مع الصحفيين أن بلاده تعرض على الولايات المتحدة مساعدات متصلة بالتحركات العسكرية، وأضاف أن إريتريا لا تشترط الحصول على شيء في المقابل. وسئل أفورقي إن كانت بلاده تعرض على واشنطن استخدام قواعد عسكرية فقال "ذلك أقل ما يمكن تصوره".

المصدر : رويترز

إعلان