إعلان أميركي عن مصادرة مواد مشعة بآسيا الوسطى

undefinedذكر مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية أمس أن مراكز حدودية في آسيا الوسطى صادرت في الاثني عشر شهرا الماضية مواد مشعة, قد يكون من الممكن استخدامها في صنع ما يسمى القنابل القذرة.

وقال مدير البرامج الدولية لمكافحة انتشار الأسلحة في البنتاغون هارلان شتراوس إن المواد المهربة وهي معادن ملوثة صودرت في حواجز تفتيش على حدود أوزبكستان وتركمانستان. وأضاف "من الممكن إعادة معالجتها واستغلالها بحيث يتسنى استخدام المواد المشعة في جهاز توصيل أو سلاح صغير لتلويث منطقة".

وقال شتراوس على هامش مؤتمر عن الإرهاب "استمر انتقال تلك المواد عبر الحدود وهو ما يبعث على القلق". وكشف المسؤول الأميركي "منعنا في الآونة الأخيرة لاسيما في آسيا الوسطى بعض شحنات المواد المشعة من مغادرة المنطقة".

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 خشية أن يجعل عدم الاستقرار والمصاعب الاقتصادية موظفي الأجهزة العلمية ذوي الأجور المنخفضة يلجؤون إلى تهريب مواد يمكن استخدامها في صنع أسلحة نووية أو بيولوجية.

وزادت المخاوف من حصول جماعات إسلامية مثل تنظيم القاعدة على مثل هذه المواد المدمرة, بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول العام الماضي على الولايات المتحدة.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان