الأميركيون يتخوفون من هجمات بالصواريخ على طائراتهم
وأضاف غراهام في تصريحات لإحدى محطات التلفزة الأميركية أنه يجب على وكالة أمن النقل المنشأة حديثا في وزارة النقل الأميركية أن تأخذ بزمام المبادرة في هذا المجال, من خلال اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لصد أي شكل من أشكال الهجمات على الملاحة الجوية التجارية أو وسائط النقل الأخرى في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية ترجح وقوع مثل هذه الهجمات في حال توجيه واشنطن ضربة عسكرية للعراق.
من جهته أكد العضو الجمهوري البارز في اللجنة السيناتور ريتشارد شلبي أن الطائرات الأميركية كانت دوما هدفا سهلا لمثل هذه الهجمات في الأجواء الأميركية.
وقال في تصريحات للمحطة نفسها إنه لا بد من القول بصراحة إن هناك آلافا من الصواريخ المضادة للطائرات منتشرة في أرجاء مختلفة من العالم. وأضاف أن هذه الصواريخ يمكن شراؤها ونقلها بسهولة, ومن الممكن أن تقع بأيدي من سماهم الإرهابيين لاستخدامها في هجماتهم.
وأشار كلا النائبين إلى أن تنظيم القاعدة ربما يقف وراء الهجوم الذي استهدف فندقا يملكه إسرائيلي في مدينة مومباسا بكينيا الخميس الماضي وقتل فيه 16 شخصا, وإطلاق صاروخين على طائرة ركاب تحمل سياحا إسرائيليين بعد فترة قصيرة من إقلاعها من مطار المدينة.
وكانت الولايات المتحدة قد وجهت أصابع الاتهام للقاعدة بالوقوف وراء هذا الهجوم، لكنها أكدت أن من السابق لأوانه تحديد الجهة الفعلية المسؤولة عنه.