الهند تعترف بتراجع حالات تسلل المقاتلين إلى كشمير


undefined

أعلن مسؤول هندي كبير أن حالات التسلل إلى الهند من الأراضي الباكستانية عبر كشمير شهدت تراجعا كبيرا منذ الخطوات التي قام بها الرئيس الباكستاني برويز مشرف ضد الجماعات الكشميرية. ومن جهة أخرى أدت مواجهات متفرقة في الإقليم إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم فتاة تبلغ من العمر 15 عاما.

وقال المسؤول الهندي وهو جنرال يرأس قسم المخابرات في قوات أمن الحدود، إنه يجب الاعتراف بأنه حدث انخفاض كبير في حالات تسلل المقاتلين الكشميريين عبر باكستان إلى الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير. لكنه أضاف أن سقوط الثلوج الكثيف كان عاملا مهما أيضا في ذلك الانخفاض. كما اعترف بأن الحوادث التي لها علاقة بالمقاتلين الكشميريين شهدت هي الأخرى انخفاضا ملموسا.

وأكد المسؤول الأمني الهندي أن جماعة واحدة فقط قامت بالتسلل عبر إقليم كشمير منذ تعهد مشرف في وقت سابق من هذا الشهر بقمع تلك الجماعات. وأوضح أنه منذ الثاني عشر من هذا الشهر -يوم خطاب مشرف- لم تقع إلا 30 مواجهة قتل فيها 63 من المقاتلين الكشميريين.

وتوقع المسؤول الهندي أن تستمر هذه الحالة حتى يعيد المقاتلون الكشميريون تنظيم صفوفهم من جديد، بعد المستجدات التي ظهرت في أعقاب الحظر الباكستاني لاثنتين من أبرز الجماعات الكشميرية. وكان الرئيس مشرف قد حظر كلا من جماعتي لشكر طيبة وجيش محمد في الثاني عشر من هذا الشهر، بعد اتهامات هندية لهما بشن الهجوم على البرلمان الهندي.

حوادث جديدة

undefinedفي غضون ذلك استمرت المواجهات المتفرقة في إقليم كشمير، وأفادت الشرطة الهندية بأن ثمانية أشخاص قتلوا بينهم فتاة تبلغ من العمر 15 عاما.

وقالت الشرطة إن مسلحين مجهولين قاموا اليوم بإطلاق النار على الفتاة وشخص آخر في مقاطعة تقع شمال شرق سرينغار العاصمة الصيفية للإقليم.

كما قتل مساء أمس عضوان من حزب المجاهدين الكشميري في مواجهات مع قوات الأمن الهندية في المقاطعة نفسها. ولقي مدنيان واثنان من المقاتلين مصرعهم في مواجهات منفصلة. ومن جهة أخرى أعلن الجيش الهندي أنه عثر على 20 كلغ من المتفجرات و50 قنبلة يدوية وعدد من الألغام وسلاح ناري في مخبأ يشتبه بأنه تابع للمقاتلين بقطاع أوري.

المصدر : وكالات