واشنطن راضية عن حوارها مع بيونغ يانغ
أعربت الولايات المتحدة عن رضاها بخصوص الاجتماع الذي عقده مبعوثها الخاص جاك بريتشارد مع ممثل كوريا الشمالية في الأمم المتحدة أمس. ووصفت واشنطن الاجتماع بأنه بداية جيدة، وأعلنت أن الحوار سيستمر مع بيونغ يانغ.
وكان بوش قرر الأسبوع الماضي استئناف المحادثات مع الكوريين الشماليين، وشدد على ضرورة أن تشمل المناقشات البرامج الصاروخية والنووية لبيونغ يانغ إلى جانب قواتها العسكرية التقليدية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب ريكر إن الاجتماع الذي عقد مع ممثل كوريا الشمالية الدائم في الأمم المتحدة هيونغ تشول كان اجتماع عمل عاديا وبداية طيبة للحوار. بيد أنه لم يعط تفاصيل عن مضمون المناقشات التي دارت والخطوات التي ستتبع ذلك.
وأضاف ريكر "من الواضح أن هذه خطوة أولى على طريق إجراء مناقشات جادة مع كوريا الشمالية بشأن جدول أعمال واسع النطاق".
يذكر أن هذه هي أولى محادثات يجريها بريتشارد وجها لوجه مع مسؤولي كوريا الشمالية منذ مجيء الرئيس الأميركي جورج بوش إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الأول الماضي وطلبه مراجعة سياسة واشنطن تجاه بيونغ يانغ.
ويشار إلى أن بريتشارد عين مبعوثا خاصا جديدا للمحادثات مع كوريا الشمالية خلفا للمفاوض السابق تشارلز كارتمان الذي يتولى حاليا مسؤولية المنظمة التي أنشئت لإمداد بيونغ يانغ بمفاعلات نووية تعمل بزيت الوقود والماء الخفيف لمحطات الطاقة في كوريا الشمالية.