رئيس وزراء اليابان يقرر الاستقالة من منصبه
قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية ياسو فوكادا إن رئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري أعلن رسميا اليوم الجمعة أنه قرر الاستقالة من منصبه. وقال فوكادا إن موري أبلغ مجلس وزرائه بقراره، ونقل عنه قوله "قررت انسحابي في وقت تزداد فيه المهمات التي نواجهها على الصعيد الداخلي والدولي".
ويمثل إعلان اليوم المرة الأولى التي يفصح فيها موري وبشكل مباشر عن نيته الاستقالة، بيد أنه لم يعين يوما محددا لذلك.
ويأتي قرار استقالة موري غداة إعلان الحزب الديمقراطي الليبرالي المهيمن على الائتلاف الحاكم إجراء انتخابات لاختيار خليفة لموري في رئاسة الحزب ومن ثم رئاسة الوزراء في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
وتقول مصادر يابانية إن الموعد المقترح لانتخابات الحزب الديمقراطي الليبرالي لايزال بحاجة إلى الموافقة عليه من قبل مسؤولي الحزب، وإن القرار النهائي سيتخذ الثلاثاء القادم.
ويرى مراقبون أن موري وبالرغم من أنه عرف عنه بأنه أقل زعماء اليابان شعبية، فإن إيجاد خليفة له يعتبر أمرا صعبا.
ويضيف المراقبون أن رئيس الوزراء الأسبق روتاريو هاشيموتو يعتبر من أبرز المرشحين حظا. ويتزعم هاشيموتو أكبر أجنحة الحزب الدمقراطي الليبرالي، كما أنه يجد الدعم من جناحين آخرين.
وكان موري قد وافق على تقديم موعد انتخابات رئاسة الحزب الديمقراطي الليبرالي والتي كان مقررا إجراؤها في سبتمبر/ أيلول القادم، في خطوة تمهد الطريق أمام استقالته بعد تدني شعبيته بسبب سلسلة من الفضائح التي عصفت به في الفترة الأخيرة.
يشار إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت في الآونة الأخيرة تدني شعبية موري إلى مستوى لم يصل إليه أي رئيس حكومة يابانية من قبل.