بابا الفاتيكان يصلي في الجامع الأموي بدمشق
أعلن وكيل بطريركية الروم الكاثوليك إيزيدور بطيخة اليوم الإثنين، أن البابا يوحنا بولس الثاني سيتوجه في مايو/ أيار المقبل إلى الجامع الأموي في دمشق حيث سيزور ضريح القديس يوحنا المعمدان الموجود بداخله، ليصبح أول حبر أعظم يدخل إلى مسجد.
وأضاف المونسنيور بطيخة رئيس لجنة التحضير للزيارة البابوية إلى سوريا في تصريح لوكالة فرانس برس أن زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى الجامع الأموي ستكون مناسبة لحدث آخر غير مسبوق سيتمثل بإقامة صلاة مشتركة إسلامية مسيحية تنظم لهذه المناسبة.
وتابع "ستكون أيضا المرة الأولى التي يصلي فيها مسيحيون ومسلمون معا، إذ سيترأس البابا الصلاة من الجانب المسيحي ومفتي الجمهورية السورية الشيخ محمود كفتارو من الجانب المسلم".
ويعد الجامع الأموي أو الجامع الكبير في دمشق من المعالم التاريخية في التراث الإسلامي. ويقوم في موقع معبد آرامي قديم (3000 سنة قبل الميلاد) قبل إقامة معبد روماني مكانه في القرن الأول الميلادي. ثم تحول المعبد إلى كنيسة للقديس يوحنا المعمدان إلى أن حوله المسلمون بدورهم إلى مسجد في القرن الثامن، لكن مع مواصلة تكريم يوحنا المعمدان باعتباره النبي يحيى عليه السلام.