الحجاج يتوجهون إلى منى لبدء المناسك
وقد اكتملت الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن في منى إذ جرى إعداد حوالي 44 ألف خيمة مكيفة ومقاومة للحريق أقامتها الحكومة السعودية ضمن مشروع بلغت كلفته حوالي 720 مليون دولار.
ويؤدي الحجاج صلواتهم قصرا بلا جمع في وادي منى، ويستحب أن يبيتوا هناك ليلة عرفة، وعقب صلاتهم الفجر يتحركون بعد طلوع الشمس إلى عرفات ملبين.
وأنفقت السعودية العام الماضي وحده نحو 200 مليون دولار في إطار خطة طويلة الأجل لتحسين إجراءات السلامة أثناء موسم الحج. كما قامت السلطات السعودية بنصب مزيد من الخيام المقاومة للحريق ومعدات مكافحة النيران وإنشاء شبكة جديدة من الطرق.
وقد تم تجنيد أطقم طبية تضم أكثر من عشرة آلاف فرد في مستشفيات وعيادات ومستوصفات مكة وما حولها لمواجهة أي مشاكل صحية. وبثت السلطات إعلانات ووزعت مطبوعات لتوعية الحجاج بأفضل السبل لتفادي أي مخاطر صحية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن صعود الحجاج إلى مشعر منى الذي بدأ فجر اليوم, يجري بهدوء رغم الأعداد الكبيرة والازدحام الشديد في المنطقة.
وتأمل السلطات السعودية أن يمر موسم الحج دون أي حوادث للعام الثالث على التوالي، إذ تسبب حريق عام 1997 في مقتل 343 حاجا، كما قتل 119 آخرون دهسا تحت الأقدام من جراء التدافع في موسم حج عام 1998.