سول تنضم للاتفاقية الدولية لمراقبة الصواريخ

undefinedأعلن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم أن بلاده انضمت إلى اتفاقية دولية تحظر نشر تكنولوجيا الصواريخ التي يزيد مداها عن 300 كلم.

وقال مون دونغ وهو المسؤول في مكتب مراقبة التسلح في الوزارة إن كوريا الجنوبية صادقت على هذه الاتفاقية أثناء اجتماع عقد في باريس أمس.

وبمقتضى هذه الاتفاقية، وافقت كوريا الجنوبية على عدم تزويد أي بلد آخر بالتكنولوجيا التي تساعد على صناعة صواريخ يزيد مداها عن 300 كلم. ويزيد انضمام كوريا الجنوبية عدد البلدان الأعضاء في هذه الاتفاقية إلى 33 بلدا، من بينها الولايات المتحدة وروسيا واليابان.

ومازالت دول الشرق الأوسط والهند وباكستان والصين وكوريا الشمالية خارج هذه الاتفاقية.

وكان انضمام كوريا الجنوبية متوقعا منذ يناير/كانون الثاني الماضي لاسيما بعد حصولها على موافقة الولايات المتحدة على تطوير صواريخها إلى مدى يصل إلى 300 كلم.

وبمقتضى الاتفاق الموقع عام 1979 مع الولايات المتحدة، منعت كوريا الجنوبية من تطوير صواريخها إلى مدى يزيد عن 180 كلم. ووافقت واشنطن على تعديل الاتفاق إذا ما انضمت كوريا الجنوبية إلى اتفاقية مراقبة تكنولوجيا الصواريخ.

ويمكن للصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كلم أن تصل إلى بيونغ يانغ والمدن الكورية الشمالية الرئيسية الأخرى.

إعلان

ويعتقد أن كوريا الشمالية تملك صواريخ قادرة على الوصول إلى جميع أنحاء كوريا الجنوبية وعدة مدن رئيسية في اليابان. كما يعتقد بأن لديها صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى جزر هاواي وآلاسكا في الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر : أسوشيتد برس

إعلان