اليونسكو تندد بحرق الهندوس للمصاحف

undefined

أعربت باكستان عن قلقها العميق إزاء أنباء عن إحراق متطرفين هندوس نسخا من المصحف الشريف في الهند، ونددت باستخدام السلطات الهندية القوة لتفريق المتظاهرين المسلمين المحتجين على حرق المصاحف.

وقال بيان لوزارة الخارجية في إسلام آباد إن حرق نسخ من القرآن في ثلاثة أماكن في الهند أثارت سخطا واستياء عميقين في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

وطالب البيان الحكومة الهندية بضمان عدم تكرار هذه الأعمال وتأكيد قداسة القرآن العظيم وحرمته وحرمة أماكن عبادة المسلمين وتقديم الفاعلين للقضاء.

كما نددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) من جانبها بحادث إحراق نسخ من القرآن الكريم من قبل متطرفين هندوس، وطالبت باحترام المقدسات في جميع أنحاء العالم.

وأعرب الموفد الخاص لليونسكو بيار لافرانس الذي يزور حاليا إسلام آباد عن استيائه لهذا الحادث، وقال إن اليونسكو تشجع على "إرساء السلام بين الشعوب التي لها عقائد مختلفة وهذا شرط أساسي للسلام في العالم". وشدد على أن اليونسكو "تدين بشدة الأعمال التي تأتي بشكل انتقامي، وتستهدف قدسية الأماكن الإسلامية والكتب المقدسة".

في غضون ذلك اعتقلت الشرطة الهندية أحد القادة المسلمين في ولاية جامو وكشمير بعد اتهامه بقيادة احتجاجات على إقدام متطرفين هندوس بحرق نسخ من القرآن الكريم في نيودلهي إثر تدمير حركة طالبان تماثيل لبوذا في أفغانستان.

إعلان

وقال شهود عيان إن القوات الهندية اعتقلت شابر أحمد شاه زعيم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية وسط العشرات من أتباعه في قلب سرينغار العاصمة الصيفية لجامو وكشمير.

undefinedوتواصل السلطات الهندية فرض حظر تجول لليوم الثاني على التوالي في مدينة بارامولا شمالي كشمير، في أعقاب مصادمات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على حرق المصاحف، أسفرت عن مقتل متظاهر وجرج اثنين.

وكان 12 شخصا على الأقل قتلوا الأسبوع الماضي في مصادمات وقعت في مدينة كنبور بين الشرطة ومتظاهرين مسلمين احتجاجا على إشعال المتطرفين الهندوس النار في نسخ من القرآن الكريم.

وكانت السلطات الهندية اعتقلت قبل أسبوع سيد علي جيلاني الرئيس السابق لتحالف الأحزاب الكشميرية من أجل الحرية مع ستة من أتباعه لدعوته للإضراب احتجاجا على حرق المصاحف.

المصدر : وكالات

إعلان