أميركا تعتزم طرد 50 دبلوماسيا روسيا


undefinedأعلنت الولايات المتحدة عن عزمها طرد نحو خمسين دبلوماسيا روسيا بعد اتهامهم بالتجسس. واعتبرت روسيا بدورها الخطوة الأميركية المرتقبة عملا غير ودي وقالت إنها سترد عليها بإجراء مماثل. وأفادت أنباء من موسكو أن السفير الأميركي هناك استدعي إلى وزارة الخارجية الروسية، لكن لم يعرف بعد ما إذا كان ذلك مرتبطا باحتمال طرد الدبلوماسيين الروس.

ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن القرار الأميركي المحتمل على صلة بقضية اعتقال عميل من مكتب التحقيقات الفدرالي متهم بالتجسس لصالح موسكو طيلة أكثر من 15 عاما. كما نشرت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" التلفزيونيتان تقارير مماثلة.

وأضاف المسؤول أن ستة مسؤولين روس اعتبروا "أشخاصا غير مرغوب فيهم" بسبب أنشطة التجسس المزعومة، وقديكون الطرد المحتمل للباقين استجابة لمخاوف أميركية بوجود ضباط مخابرات كثيرين لروسيا يعملون في الولايات المتحدة.

وقالت "سي إن إن" إن وزارة الخارجية الأميركية استدعت السفير الروسي لدى واشنطن يوري أوشاكوف لإبلاغه بأن خمسين من أعضاء البعثة الروسية أصبح وجودهم في الولايات المتحدة غير مرغوب فيه.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر، وقال "ليس لدينا شيء نعلنه في الوقت الراهن".

إعلان

من جهتها ذكرت مصادر روسية مسؤولة أن موسكو تنظر إلى اعتزام الولايات المتحدة طرد الدبلوماسيين على أنه "خطوة غير ودية". ونقل عن هذه المصادر القول إن موسكو سترد على واشنطن إذا ما مضت قدما في تنفيذ القرار.


undefined

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "أف بي آي" ألقى القبض الشهر الماضي على ضابط أمن في المكتب يدعى روبرت فيليب هانسن، للاشتباه في تجسسه لصالح روسيا على مدى الخمس عشرة سنة الماضية، ولم تعلق موسكو على هذه الأنباء.

وتعد هذه أكبر عملية لإبعاد دبلوماسيين منذ العام 1986 عندما أمر الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان بطرد 80 دبلوماسيا سوفياتيا.

وافادا أنباء من موسكو أن السفير الأميركي هناك استدعي اليوم إلى وزارة الخارجية الروسية. غير أن مصادر اميركية قالت ان زيارة السفير للخارجية الروسية أعدت مسبقا وليس لها علاقة بقضية الدبلوماسين.

المصدر : وكالات

إعلان