أوغندا: تأجيل الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية
قالت لجنة الانتخابات الأوغندية الليلة الماضية إن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السابع من مارس/آذار الجاري قد أرجئت إلى الثاني عشر منه، لإتاحة قدر أكبر من الوقت لعرض سجلات الناخبين وتوزيع البطاقات الانتخابية.
وقال مسؤولون في اللجنة إن وكلاء المرشحين شكوا إلى اللجنة في اجتماع عقد أمس الخميس من أن الوقت المخصص لعرض سجلات الناخبين غير كاف.
وقال مسؤول العلاقات العامة بلجنة الانتخابات ديك كيزيتو "إن تغيير موعد الانتخابات يخدم مصلحة الجميع". وأضاف أن التأجيل يمكن لجنة الانتخابات أيضا من إكمال عملها في طباعة البطاقات الانتخابية.
ويعتبر الموعد الجديد هو آخر يوم يمكن فيه إجراء الانتخابات بشكل قانوني حسب الإطار الزمني الذي يحدده دستور أوغندا.
وسبق أن تم تغيير موعد الانتخابات من السادس إلى السابع من مارس/آذار الجاري كي لا تتضارب مع عطلة عيد الأضحى عند المسلمين.
ويتنافس في الانتخابات ستة مرشحين أبرزهم الرئيس الأوغندي يوري موسوفيني الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية أخرى، غير أنه يواجه منافسة شديدة من حليفه السابق كيزا بيسيغي.
يذكر أن موسوفيني تولى السلطة في أوغندا عام 1985 بعد خمس سنوات من التمرد، وقد دعا إلى انتخابات عامة عام 1996 سجل فيها فوزا ساحقا إذ حظي بتأييد نحو 70% من الناخبين.
أما منافسه الرئيسي بيسيغي فهو مسؤول كبير سابق في الحركة الوطنية الأوغندية وهي تنظيم سياسي غير حزبي، إذ يعتبر كل أوغندي من الناحية النظرية عضوا في الحركة. ويمنع القانون الأوغندي تشكيل أحزاب سياسية، كما يحظر على أي فرد المشاركة في الانتخابات تحت شعارات حزبية.