مقتل 14 شخصا في أعمال عنف بالهند


undefined

لقي 14 شخصا على الأقل مصرعهم في أعمال عنف دامية في ولايتين هنديتين. ففي ولاية بيهار شرقي الهند قتل 11 شخصا بينهم شرطيان وجرح آخرون بعد صدامات دامية بين الشرطة ومحتجين مسلحين دامت ست ساعات واستخدمت فيها الأسلحة والقنابل، وفي ولاية آسام قتل ثلاثة مدنيين برصاص ثوار انفصاليين.

وقالت وسائل إعلام محلية إن وحدات من الجيش توجهت إلى مدينة سيوان في ولاية بيهار لمساندة قوات الشرطة للسيطرة على الوضع.

وقالت الشرطة إن أعمال الشغب اندلعت يوم الجمعة بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال نائب برلماني يدعى محمد سحاب الدين اتهم باغتيال ضابط شرطة. وأدت المواجهات إلى جرح أربعة أشخاص واعتقال سبعة آخرين لم يكن بينهم سحاب الدين الذي تمكن من الاختباء. واعترف مسؤولون بأن بعض مناطق ولاية بيهار شرقي الهند أصبحت خطرة وخارج سيطرة قوات الأمن التي لا تستطيع دخولها لمنع أعمال الشغب المتصاعدة.

من جهة ثانية قتل الليلة الماضية ثلاثة أشخاص في ولاية آسام الهندية، قبل يوم من زيارة يتوقع أن يقوم بها رئيس لجنة الانتخابات للولاية المضطربة شمالي شرقي الهند.

وقالت الشرطة الهندية إن متمردي جبهة تحرير أسوم المتحدة المطالبة بانفصال ولاية آسام عن حكومة نيودلهي قتلوا الأشخاص الثلاثة. وأضافت أن القتلى وهم مزارع وطالب ومدرس قتلوا في مدرسة بمنطقة نالباري غربي عاصمة الولاية ديسبور.

إعلان

وتعتبر جبهة تحرير أسوم المتحدة الجماعة الرئيسية للثوار في ولاية آسام الثرية بالنفط والشاي، وتقاتل من أجل استقلال الولاية وتتهم حكومة نيودلهي الاتحادية باستغلال موارد الولاية المعدنية على حساب تنمية الاقتصاد المحلي.

ويأتي الحادث قبل يوم من زيارة يقوم بها رئيس اللجنة الانتخابية إم إس جيل لتقييم الأوضاع القانونية والنظام قبل إعلان موعد الانتخابات في الولاية. يشار إلى أن نحو 120 من المهاجرين في الولاية قتلوا منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما يذكر أن منطقة شمال شرق الهند تضم العشرات من الجماعات العرقية التي تقاتل من أجل مزيد من الحكم الذاتي.

المصدر : وكالات

إعلان