مانيلا: تبرئة جبهة مورو من انفجارات العام الماضي

undefinedبرأت أعلى سلطة للتحقيق في الفلبين ساحة جبهة تحرير مورو الإسلامية من تدبير سلسلة من الهجمات ضربت مانيلا نهاية العام الماضي، كما أفرجت السلطات عن مجموعة من مقاتلي الجبهة تمهيدا لاستئناف محادثات السلام المتوقفة. 

ونقلت الصحف المحلية في الفلبين عن رئيس مكتب التحقيقات القومي رينالدو ويكوكو قوله إن التحقيقات أثبتت أن ثلاثة أشخاص موقوفين بتهمة تنفيذ الهجمات التي وقعت في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، ليسوا أعضاء في جبهة تحرير مورو الإسلامية، وإن السلطات مازالت تبحث عن العقل المدبر لهذه الهجمات التي راح ضحيتها 22 شخصا وجرح أكثر من مائة آخرين.

في الوقت نفسه قالت الصحف الفلبينية إن وزارة العدل أصدرت أوامرها بالإفراج عن 24 من جملة 26 مشتبها بهم من ثوار جبهة مورو أوقفوا على خلفية انفجار وقع في مركز تجاري بمانيلا في مايو/أيار من العام الماضي وراح ضحيته شخص واحد وأصيب عشرات بجروح.

وقالت التقارير إن هذه المجموعة أفرج عنها لتمهيد الطريق أمام محادثات سلام متوقفة بين جبهة مورو وحكومة مانيلا. وكانت الجبهة قد طالبت في وقت سابق أن تفرج الحكومة عن كل الموقوفين الستة والعشرين كشرط لاستئناف هذه المحادثات، ولم تذكر التقارير أسباب عدم الإفراج عن الاثنين الباقيين.


undefinedفيلانوفا قائدا للجيش الفلبيني
في هذه الأثناء يستعد الجنرال ديوميديو فيلانوفا لتولي مهام منصبه رئيسا لأركان الجيش الفلبيني خلفا للجنرال أنجلو رييس الذي يتوقع أن تعينه الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو وزيرا للدفاع في حكومتها تقديرا لدوره في قيادة الجيش أثناء الفترة الماضية.

وكان رييس قد سحب تأييده للرئيس المخلوع جوزيف إسترادا مما أدى إلى سحب الجيش تأييده لإسترادا وبالتالي مغادرة السلطة لتحل محله نائبته آنذاك أرويو. ومن المقرر أن يتنحى رييس عن قيادة الجيش في احتفال رسمي يقام بهذه المناسبة.

إعلان

ويعارض بعض الجنرالات تعيين رييس وزيرا للدفاع، وقالوا إنه يسعى للمنصب الوزاري كي يتمكن من تعيين أنصاره في الوظائف القيادية لتغطية فضائح مالية. ومن جانبه عبر رييس عن أسفه للصراع المحتدم على المناصب القيادية في الجيش وقال إن بعض العسكريين صاروا يتحدثون كثيرا لأجهزة الإعلام وإن بلاده الآن بحاجة إلى جيش قوي وليس للنزاع على السلطة.

المصدر : الفرنسية

إعلان