الادعاء الأميركي يحاول ربط الجزائري رسام ببن لادن
أعلن الادعاء الفدرالي الأميركي أنه يسعى لإثبات أن المعتقل الجزائري أحمد رسام قام بشراء مواد تستخدم في صناعة القنابل من أحد المتاجر الكندية عبر بطاقة ائتمان تحت اسم مستعار عام 1999 .
وقد استمعت محكمة في لوس أنجلوس تنظر في القضية إلى شهادة اثنين من مسؤولي المراكز التجارية الكندية التي يعتقد أن تلك المواد قد جلبت منها. وتعرف الشاهدان على المعروضات التي تدعي السلطات الأمنية أنها ضبطتها مع رسام. ويحاول الادعاء بعد الفراغ من إثبات هذا الجانب من التهم إيجاد صلة لرسام بشبكة إرهاب دولية تقول واشنطن إنها تساهم في تمويل جماعات إسلامية.
وتستخدم السلطات الأميركية صورة لرسام مع متهم آخر هو فاتح كمال تدعي أنه تدرب في أفغانستان لإثبات علاقة رسام بتنظيم القاعدة بقيادة المنشق السعودي أسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بشن هجمات على سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998 أسفرت عن مقتل نحو 224 شخصا.
ويقول الادعاء إن رسام كان يعتزم تفجير مبان في مدينة سياتل، الأمر الذي أدى إلى إلغاء المدينة لاحتفالات الألفية، وربما كان يسعى إلى تفجير أهداف أخرى على الساحل الغربي للولايات المتحدة. بيد أن المتهم (33 عاما) نفى التهم الخمسة الموجهة إليه، بينما قال محاموه إن موكلهم استخدم في العملية دون علمه.