وزيران ماليزيان يشككان في عفوية الاشتباكات العرقية


undefinedشكك وزيران ماليزيان بوجود أياد خفية تسببت في اندلاع الاشتباكات العرقية بين الماليزيين والأقلية الهندية. وكان ستة أشخاص لقوا مصرعهم بسبب تلك الاشتباكات التي وقعت في إحدى الضواحي الفقيرة في كوالالمبور.

وقال رئيس حزب المؤتمر الهندي الماليزي سامي فيلو ووزير الوحدة الوطنية والتنمية الاجتماعية سيتي سليمان في حديث نشرته الصحف المحلية إنهما لا يتفقان مع تصريح رئيس الوزراء مهاتير محمد ونائبه عبد الله بدوي عندما أكدا أن الأحداث تفجرت بشكل عفوي وغير مدبر. وأشارا إلى وجود مخربين عمدوا إلى تصعيد العنف في منطقة ميدان كامبونغ.

وتوقع الوزيران وقوع المزيد من أحداث العنف في مناطق أكثر أهمية, وأشارا إلى أن حادث منطقة ميدان كامبونغ هو حلقة البداية في سلسلة من أعمال عنف لاحقة, وأن كامبونغ كانت ميدان اختبار فقط.

ودعا الوزيران الحكومة إلى التحقيق في الحادث والتأكد من تورط جهات خارجية في أحداث العنف. بيد أن الحكومة أكدت أن الحادث مجرد خلاف عرقي داخلي وقامت بسلسلة اعتقالات لمروجي الإشاعات.

وأكدت الشرطة أنها تسيطر على الموقف في المنطقة التي يسكنها أشخاص ينحدرون من عرقيات متباينة. وأوضحت أنها نشرت حوالي 700 من قواتها هناك وأن الوضع هادئ وتحت السيطرة.


undefinedوقالت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية "برناما" إن هنديين تعرضا الثلاثاء إلى الضرب من قبل مجهولين حال خروجهما من معبد هندوسي في بوتشونغ إيتان جنوب كوالالمبور. وأضافت أن الماليزيين والهنود سرعان ما كثفوا دوريات حراسة لمراقبة المنطقة تحسبا لاندلاع المزيد من أحداث العنف.

يذكر أن الاشتباكات السابقة والتي راح ضحيتها ستة أشخاص بدأت عندما اعتدى مخمور هندي يشارك في موكب جنائزي على عرس للملاويين في إحدى ضواحي كوالالمبور.

إعلان

وقد حث بدوي المواطنين على عدم الاستماع للإشاعات القائلة بأن الاضطرابات العرقية متصاعدة، ووصف ما حدث بأنه مجرد نزاعات فردية تصادف أن يكون المشاركون فيها من عرقيتين ودينين مختلفين ليس إلا. وقالت الشرطة من جانبها إنها لا ترى حاجة لحظر التجول في أماكن التوتر، لكنها نصحت الأفراد بعدم التنقل في تجمعات كبيرة.

المصدر : رويترز

إعلان