إندونيسيا: المادوريون يواصلون النزوح من بورنيو

undefinedواصل اللاجئون المادوريون في الشطر الإندونيسي من جزيرة بورنيو النزوح إلى إقليم جاوا الشرقية، وذلك بعد أربعة أسابيع على تفجر أعمال عنف عرقية مع قبائل الداياك أدت إلى مصرع نحو 500 شخص ونزوح أكثر من 50 ألفا من المادوريين عن بورنيو.

وقال مسؤول بالإقليم إن نحو 160 لاجئا جديدا من المادوريين غادروا مدن سامبيت وسامودا ومناطق أخرى بين سامودا وكوالا بمبوانغ. وأضاف أن قوات الشرطة ومسؤولين محليين قاموا بإجلاء عدد من المادوريين المختبئين في الغابات.

وأشار المسؤول إلى أن حرق المنازل الخالية من المادوريين في سامبيت مازال مستمرا رغم أن الحياة بدأت تعود تقريبا إلى طبيعتها إذ فتحت الأسواق والمحال التجارية أبوابها.

في هذه الأثناء أفاد رئيس المكتب الطبي في سامبيت قمر الدين سوخامي أن أمراضا نفسية بدأت في الانتشار بين السكان الأصليين من قبائل الداياك عقب الاشتباكات.

undefinedوقال أن البعض يعاني من نوبات هلع وهذيان ورعب من إمكانية تعرضه لهجمات ثأر من جانب المادوريين.

وكان الرئيس الإندونيسي عبد الرحمن واحد قد زار الجزيرة لتهدئة أعمال العنف العرقي المندلعة هناك بين السكان الأصليين والمهاجرين المادوريين.

يشار إلى أن غالبية السكان الأصليين هم من المسيحيين والوثنيين، في حين أن غالبية المادوريين من المسلمين المحافظين.

إعلان
المصدر : الفرنسية

إعلان