مصرع 63 شخصا في الجزائر معظمهم من المسلحين
لقي 63 شخصا مصرعهم بينهم 58 مسلحا في أعمال عنف شهدتها الجزائر في غضون الأيام الثلاثة الأخيرة. وقالت بعض الصحف إن من بين القتلى عددا من قادة إحدى الجماعات المسلحة المناوئة للحكومة.
وقالت صحيفة لوجون إندبندان الجزائرية إن خمسين مسلحا بينهم 12 من قياداتهم قتلوا على أيدي قوات الأمن أمس في مواجهات استغرقت 15 يوما بجبل بو طالب بمنطقة سطيف على بعد ثلاثمائة كلم شرق العاصمة الجزائرية.
وحسب الصحيفة فإن المسلحين التابعين للجماعة السلفية للدعوة والقتال بزعامة حسن حطاب كانوا يعقدون اجتماعا في المنطقة عندما حاصرتهم قوات الأمن. وأضافت أن المسلحين لجؤوا إلى مغارة ورفضوا الاستسلام مما دفع بالجيش إلى قصف مداخلها والقضاء عليهم، ولم تذكر الصحيفة حجم خسائر قوات الأمن.
ومن جهتها قالت صحيفة الوطن إن ثمانية مسلحين قتلوا الخميس الماضي على أيدي قوات الأمن قرب البويرة على بعد 120 كلم شرق العاصمة.
وقالت عدة صحف أخرى إن شخصين قتلا أمس بأيدي مسلحين قرب تياريت على بعد 340 كلم غرب العاصمة، وقالت إن إمام مسجد بني مريد قرب الكيفان اغتيل بأيدي مجموعة مسلحة، كما قتل جنديان يومي الأربعاء والخميس الماضيين على أيدي مسلحين في منطقة سكيكدة الواقعة على بعد 500 كلم شرق العاصمة.
يذكر أن أعمال العنف بدأت في الجزائر عام 1992 حينما ألغى الجيش نتيجة انتخابات بلدية كان الإسلاميون على وشك الفوز فيها، وقد لقي أكثر من مائة ألف شخص مصرعهم بسبب هذه الأحداث منذ ذلك التاريخ.