الشرطة الأميركية تعتقل مسلحا قرب البيت الأبيض

أطلق رجال الأمن الرئاسي الأميركي النار على رجل كان يحمل سلاحا قرب البيت الأبيض في الوقت الذي كان الرئيس جورج بوش موجودا فيه، وأصيب المسلح بجراح في ساقه.
وقال المتحدث باسم جهاز الحرس الخاص المكلف بحماية الرئيس إن شخصا يبلغ من العمر 47 عاما لوح بمسدسه مهددا خارج السياج الجنوبي الغربي للبيت الأبيض دون أن يتمكن من دخول المبنى.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني كانا في المبنى الرئاسي وقت وقوع الحادث، لكنهما لم يشعرا به. وقد نقل المسلح المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج ووصفت حالته الصحية بأنها مستقرة.
وأدى الحادث إلى استنفار أمني في البيت الأبيض، وأحاط عشرات الضباط المدججين بالسلاح بالمبنى الرئاسي بينما انتشر آخرون على الأسطح وحلقت فوق المبنى طائرة مروحية.
وقال شهود عيان إن المسلح ويدعى روبرت بيكيت من ولاية أريزونا أطلق عدة طلقات نارية قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وتجرحه في ساقه بعد أن رفض إلقاء السلاح. ويستبعد مسؤولو الحرس الرئاسي وقوف أي جهة وراء الحادث ورجحوا أن المشتبه به هو المتورط الوحيد. وقالت الشرطة إن المسلح ربما كان يحاول الانتحار.
وكانت إجراءات الأمن قد شددت في الأعوام الأخيرة بعد عدة حوادث وقعت بالقرب من البيت الأبيض، ففي عام 1995 أطلق حراس الأمن النار على شخص تسلق سياج المبنى الرئاسي وهو يحمل سلاحا خاليا من الذخيرة.
وفي العام 1994 أطلق مسلح 29 طلقة من بندقيته أمام البيت الأبيض أصابت إحداها نوافذ إحدى غرف المبنى الرئاسي. وفي العام 1998 قتل مسلح شرطيين في إحدى قاعات البيت الأبيض المفتوحة للزوار. كما تعرض الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان لإطلاق نار أصيب فيه أحد مرافقيه.