صدامات في كراتشي بعد مقتل اثنين من الشيعة

-


undefined

قالت الشرطة الباكستانية إن اثنين من الشيعة قتلا الليلة الماضية برصاص مسلحين مجهولين في مدينة كراتشي، مما فجر أعمال عنف طائفية في المدينة التي شهدت مؤخرا سلسلة من الهجمات المتبادلة بين المتطرفين السنة والشيعة أدت إلى مصرع العديد من أنصار الجانبين. 

ولقي القتيلان وهما عضوان قياديان في حزب "تحريك جعفرية" -المنظمة الرئيسية للشيعة في باكستان- مصرعهما عندما فتح مجهولون نيران أسلحتهم الآلية باتجاههما أثناء مغادرتهما مكتب اتصالات عامة في مدينة كراتشي. وقد لاذ المهاجمون بعد ذلك بالفرار.

وفي أعقاب الحادث وقع المزيد من الصدامات وجرى تبادل لإطلاق النيران في المنطقة بين عناصر مسلحة من المدرسة الدينية السنية ومنافسيهم الشيعة، أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجراح.

ونشرت الشرطة قوات كبيرة من عناصرها في المنطقة للحؤول دون امتداد أعمال العنف بين أنصار الجانبين، وشرعت في عمليات تحقيق لمعرفة المتورطين في الهجوم.

وأعلنت الشرطة احتجاز 15 شخصا من قادة الشيعة من ضمنهم زعيم حزب "تحريك جعفرية" حسن ترابي، وقالت إن اعتقال هؤلاء إجراء وقائي في محاولة للحد من تزايد أعمال العنف في المنطقة. وأضافت الشرطة أنها لن تفرج عنهم قبل انتهاء تشييع جنازة القتيلين مساء اليوم.

إعلان

ويأتي الهجوم بعد مقتل خمسة من السنة برصاص مسلحين مجهولين هاجموا حافلة كانت تقل طلابا ومدرسين في مدرسة للسنة قبل عشرة أيام.

الجدير بالذكر أن مئات الأشخاص لقوا مصرعهم في أعمال العنف الدائرة بين المتطرفين السنة والشيعة في باكستان في الأعوام القليلة الماضية.

المصدر : رويترز

إعلان