باكستان: اعتقال ألف من أنصار سباه صحابة

undefinedعززت السلطات الباكستانية الإجراءات الأمنية قبيل موعد تنفيذ حكم الإعدام بناشط ينتمي إلى حركة "سباه صحابة" بعد إدانته بقتل دبلوماسي إيراني عام 1990. وشنت قوات الأمن الباكستانية حملة اعتقالات واسعة في صفوف الحركة المذكورة شملت أكثر من ألف ناشط لمنع أعمال عنف قد تقوم بها الحركة.

وقال وزير الداخلية الباكستاني معين الدين حيدر إنه أعطى الأوامر للحكومات المحلية في جميع الأقاليم الباكستانية باتخاذ إجراءات ضد من أسماهم متشددين إسلاميين، موضحا أنه لن يسمح لأي أحد بتنفيذ القانون كما يريد.

ونشرت السلطات الباكستانية أعدادا كبيرة من الجيش وقوات الشرطة قرب مقار البعثة الدبلوماسية الإيرانية وجميع المناطق الحساسة في إقليمي البنجاب والسند.

وتستعد السلطات لإعدام "حق نواز" الناشط في حركة سباه صحابة شنقا يوم الأربعاء القادم، بعد إدانته بقتل دبلوماسي إيراني أمام المركز الثقافي الإيراني في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب أواخر عام 1990.

وقد تسلم الجيش الباكستاني مقاليد إدارة السجن الذي سينفذ فيه حكم الإعدام في مدينة ميانوالي وسط البنجاب ونشر عربات مدرعة خارج مبناه.

ويأتي تنفيذ حكم الإعدام عقب رفض المحكمة العليا الباكستانية طلب "حق نواز" استئناف الحكم الصادر بحقه، كما رفض الرئيس الباكستاني محمد تارر العفو عنه.

إعلان

وأكد أحد قياديي اللجنة المركزية لحركة سباه صحابة سلطان محمد ضياء أن نحو 1100 من ناشطي الحركة اعتقلوا في الحملة التي تشنها السلطات على الحركة منذ السبت الماضي بينهم زعيم الحركة طارق أعظم.

وجاءت الاعتقالات تجنبا لحدوث أعمال عنف عقب تهديد الحركة بالقيام بمظاهرات حاشدة في أنحاء متفرقة من باكستان احتجاجا على تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد ناشطيها.

ويلقى اللوم على حركة سباه صحابة لقتلها ناشطين شيعة في باكستان. وقد أسفرت حوادث العنف الطائفي بين مليشيات سنية وشيعية عن مصرع المئات في الأعوام الأخيرة.

وفي أحدث أعمال عنف طائفي تشهده باكستان قالت الشرطة الباكستانية إن ناشطا شيعيا لقي حتفه على يد مسلحين مجهولين في قرية وسط إقليم البنجاب بعد أن أمطرا سيارته بوابل من الرصاص ولاذا بالفرار.

المصدر : وكالات

إعلان