الجزائر: مصرع أربعين مسلحا على يد قوات الأمن

قالت تقارير صحفية جزائرية إن قوات الأمن الجزائرية قتلت 40 مسلحا من الجماعات الإسلامية المسلحة في هجمات شنتها على معاقلهم خلال اليومين الماضيين.

ولقي ثلاثة جنود مصرعهم وجرح ثلاثون آخرون -جراح ثلاثة منهم خطيرة- في انفجار قنبلة في محطة لحافلات الجيش بمنطقة الأغواط.

ونقلت جريدة الوطن الجزائرية عن مصادر أمنية أن قوات الجيش قتلت نحو 27 مسلحا من أعضاء الجماعة الإسلامية المسلحة في منطقتي عين الدفلي ومعسكر غربي العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضي.

وأوضحت الجريدة أن قوات أمن تدعمها مروحيات استدرجت في عين الدفلي 27 عضوا من كتيبة الأهوال التابعة للجماعة الإسلامية للخروج من مخبئهم بعد تظاهرها بالانسحاب من المنطقة.

وقد نصبت قوات الأمن كمينا للمسلحين فقتلت 19 منهم، في حين تمكن ثمانية آخرون من الفرار إلى الغابات، وقد قتلت القوات ثمانية مسلحين آخرين في منطقة معسكر.

وفي نفس السياق ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصادر رسمية أن 13 مسلحا لقوا مصرعهم على يد قوات الأمن في منطقة أم درور في ولاية الشلف جنوب غربي الجزائر.

وتفيد إحصاءات الصحف والبيانات الرسمية الحكومية في الجزائر مقتل ما يزيد عن 220 شخصا منهم 142 من الجماعات المسلحة في أعمال عنف متفرقة منذ مطلع الشهر الجاري. ومصرع أكثر من 420 شخصا منذ مطلع العام الجاري.

يشار إلى أن ما لا يقل عن 2700 شخص لقوا حتفهم العام الماضي في أعمال عنف متفرقة وفق إحصاءات أوردتها الصحف الجزائرية، رغم سياسة الوئام المدني التي انتهجها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة منذ انتخابه عام 1999.

وتشهد الجزائر سلسلة من أعمال العنف منذ عام 1992 بعد أن ألغى الجيش انتخابات عامة كانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ على وشك تحقيق فوز ساحق فيها، أسفرت عن مقتل أكثر من مائة ألف أغلبهم من المدنيين.