أنغولا: يونيتا تستولي على بلدة وتقتل خمسة مدنيين

undefined

ذكرت إذاعة محلية في أنغولا أن قوات متمردي منظمة يونيتا استولوا على بلدة غالانغي جنوب البلاد وقتلوا خمسة مدنيين. ونقلت الإذاعة عن مسؤول محلي في بلدة مجاورة تأكيده لنبأ سقوط البلدة في أيدي المتمردين، لكن لم يتسن الحصول على تأكيدات من الجيش الأنغولي.

وقالت إذاعة إسليسيا التي تديرها الكنيسة الأنغولية إن فصيلا للمتمردين هاجم بلدة غالانغي الواقعة على بعد 600 كلم جنوبي العاصمة لواندا وسيطر عليها دون أي مقاومة، إذ إن القوات الحكومية المتواجدة في المنطقة غير كافية للدفاع عن البلدة.

وكانت الإذاعة قد نقلت عن مصدر عسكري حكومي قوله إن القوات الحكومية قتلت 200 متمرد في جنوب أنغولا خلال الأسابيع الأخيرة واستولت على عتاد وذخائر حربية. ويأتي هجوم المتمردين على بلدة غالانغي بعد هجوم شنوه على بلدة كالوكيمبي الاستراتيجية السبت الماضي قتل أثناءه عشرة أشخاص واعتبر 22 آخرون في عداد المفقودين.

من ناحية أخرى قالت الإذاعة إن طائرة مروحية تابعة للجيش الأنغولي فقدت الجمعة، ويتخوف أن تكون قد أسقطت من قبل متمردي يونيتا. وكانت الطائرة تقوم بدورية في منطقة تشهد نشاطا كبيرا للمتمردين في إقليم بنغيلا الجنوبي.

undefinedيذكر أن حركة يونيتا تشن حربا ضد حكومة الرئيس خوسيه سانتوس منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975. وقد حصدت الحرب الأهلية منذ ذلك الوقت نحو مليون شخص وشرد نحو أربعة ملايين من سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليونا، في واحدة من أطول الحروب الأهلية في أفريقيا.

وكانت الحكومية الأنغولية قد توصلت إلى اتفاق سلام مع منظمة يونيتا عام 1994، لكن ذلك الاتفاق ما لبث أن انهار في العام نفسه. ورغم نجاح الجيش الأنغولي في هزيمة متمردي يونيتا قبل أكثر من عامين واستعادة جميع المعاقل التي كانوا يسيطرون عليها في البلاد، فإن المتمردين يواصلون شن حرب عصابات عبر الحدود الأنغولية الناميبية. وتقول الحكومة إنها تسيطر على 90% من الأراضي الأنغولية، ولكن سيطرتها خارج المدن الكبرى ضعيفة.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان