موري يطلب تحقيقا شاملا في غرق السفينة اليابانية

undefined

دعا رئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري السلطات الأميركية لإجراء تحقيق شامل في حادث غرق سفينة الصيد اليابانية وفقد تسعة أشخاص كانوا على متنها قبالة جزر هاواي الأميركية في التاسع من فبراير/ شباط الجاري.
وعبر موري عن أسفه بعد سماعه تقارير تفيد أن الغواصة الأميركية التي ارتطمت بسفينة صيد يابانية وأغرقتها كانت رصدت السفينة في المنطقة قبل أكثر من ساعة من وقوع الحادث.

وقال موري للصحفيين الخميس إن "ذلك يدعو للأسف حقا"، وأضاف أن الحكومة اليابانية ستطالب بإجراء تحقيق موسع ودقيق في ما حدث.

وكان محقق في الهيئة القومية الأميركية لسلامة النقل قال إن الغواصة غرينفيل اكتشفت السفينة اليابانية قبل حوالي 70 دقيقة من وقوع الحادث، لكن المسؤول عن جهاز السونار انشغل بوجود ضيوف من المدنيين في غرفة السيطرة عندما كانت الغواصة تستعد للصعود إلى سطح الماء.

وقال المحقق الأميركي جون هامرشميت في مؤتمر صحفي في هونولولو إن الشخص المسؤول عن الاتصالات مع السفن الأخرى أبلغ لجنة التحقيق أنه عجز عن تحديد الصور المرئية بسبب وجود مدنيين أمام الشاشة.

وقال هامرشميت إن الغواصة أجرت اتصالا مع سفينة الصيد قبل وقت قصير من وقوع الحادث، وإن محللي البحرية الأميركية أظهروا أن السفينة هي السفينة المنكوبة نفسها.

إعلان

وكان اثنان من المدنيين الستة عشر الذين كانوا على متن الغواصة في غرفة السيطرة عندما طفت على السطح وأغرقت السفينة اليابانية.

وقال المتحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة اليابانية ياسو فوكودا إنه إذا ثبت أن وجود المدنيين على متن الغواصة هو السبب حقا في الحادث، فإن المسألة ستكون خطيرة جدا وستستدعي اتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك.

وقد شهدت العلاقات بين البلدين توترا بسبب عدم رضا اليابان على الطريقة التي تعاملت بها السلطات الأميركية مع غرق سفينة الصيد، وكذلك بسبب سلسلة حوادث تورط بها الجنود الأميركيون المتمركزون في جزيرة أوكيناوا اليابانية.

وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في طوكيو إن واشنطن تدرس طلبا قدمته اليابان بإرسال مبعوث أميركي خاص لتفسير الحادث.

وينتظر أن يلتقي أقارب المفقودين التسعة موري بعد عودتهم من هونولولو. وكانت السلطات الأميركية قد نقلتهم إلى هناك لحضور عملية إنقاذ السفينة الجاثمة على عمق 600 متر تحت سطح البحر على أمل العثور على جثث ذويهم.

المصدر : وكالات

إعلان