مفتي مصر: حائط البراق وقف إسلامي
أصدر مفتي الديار المصرية الشيخ نصر فريد واصل فتوى مفادها أن الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف ملك للمسلمين وتحرم تسميته بحائط المبكى، وأوضح أن حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى.
وأصدر واصل فتواه تعزيزا لفتوى أصدرها أمس المفتي العام للقدس الشيخ عكرمة صبري. ونقلت أنباء صحفية عن واصل قوله "حائط البراق يخص المسلمين وحدهم في جميع أرجاء المعمورة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
وأكد واصل أنه لا يمكن الاعتراف بأي ملكية لليهود لهذا الحائط، وأن وضع اليد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو تصرف احتلالي لا يعطيها الصفة الشرعية مهما طال الزمن.
يذكر أن إسرائيل احتلت القدس الشرقية عام 1967 وضمتها إليها، في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.
وأقر واصل فتوى الشيخ عكرمة وقال "لا يجوز شرعا إطلاق تسمية حائط المبكى على حائط البراق فهي تسمية دخيلة لها دلالات غير مشروعة، وعلى المسلمين جميعا بصفة عامة وأجهزة الإعلام بصفة خاصة الالتزام بالتسمية المشروعة وهي حائط البراق".
وأوضحت تقارير صحفية أن واصل كان يعقب على تقارير قالت إن سلطات الاحتلال تحاول ترميم الحائط بعد تساقط بعض أحجاره. وقال إنه لا يجوز شرعا السماح لسلطة أو جهة غير إسلامية ترميم هذا الحائط أو التصرف فيه، وأضاف أن ذلك شأن إسلامي وأن الترميم من واجبات الأوقاف الإسلامية.
وكان الشيخ صبري قد أعلن أن حائط البراق جزء من المسجد الأقصى، وأفتى أن تسميته حائط المبكى حرام على المسلمين. وطالب جميع المسلمين وأجهزة الإعلام بأن تلتزم بالتسمية الشرعية وهي حائط البراق.
وقال إن المسلمين لا يعترفون بملكية اليهود للحائط فضلا عن عدم وجود صلة بين أي حجر في هذا الحائط والتاريخ اليهودي، واحتلال القدس لا يعطي إسرائيل شرعية.
وذكر الشيخ عكرمة صبري أن حائط البراق جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى وأن كل حوائط الأقصى تديرها الأوقاف الإسلامية، ومن ثم فحائط البراق يخص المسلمين وحدهم.