خلافات في الجيش الفلبيني تطيح بقائد البحرية
وقال وونغ إنه اختار التقاعد مبكرا في الأول من مارس/ آذار المقبل قبل ثمانية أشهر من انتهاء خدمته، لأنه كان على وشك أن يحول من قائد للبحرية إلى منصب أدنى. وتابع أن القضية هي مسألة خلاف في أسلوب القيادة.
وقال مسؤولون عسكريون إن وونغ كان سيعفى من منصبه بعد أن أثار غضب قادة القوات البحرية بسبب شكوكه حول وجود مخالفات مزعومة في نظام المشتريات.
وتعليقا على ذلك قال الجنرال ريس إن وونغ قرر التنحي لأنه شعر أن أسلوبه القيادي لا يتلاءم مع ضباط القوات البحرية.
وقد تواصلت التقارير التي تشير إلى وجود انشقاق في صفوف القيادة العليا للمؤسسة العسكرية منذ أن لعبت القوات المسلحة دورا حاسما في الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق جوزيف إسترادا ونصبت الرئيسة غلوريا أرويو محله في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ورغم الدور الرئيسي الذي لعبه ريس في قيادة الجيش وإبعاده عن إسترادا فإن أرويو أعلنت الأسبوع الماضي أنها لن تمدد ولايته كقائد للقوات المسلحة، وستسمح له بالتقاعد في مارس/ آذار القادم.
ويسعى عدة جنرالات طامحين لتولي منصب ريس للحصول على دعم الفئات السياسية في البلاد لهم. وقالت أرويو في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تبحث عن شخص قادر على توحيد القوات المسلحة وضمان دعمها للدستور.