السعودية تسمح لدبلوماسيين بزيارة الموقوف الكندي
وأضاف أن السفير الكندي في الرياض ميلفن ماكدونالد التقى وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز في وقت سابق من هذا الشهر. وفهم من الوزير أن التحقيقات ما زالت جارية.
وردا على سؤال حول تقارير صحفية تفيد أن كنديا آخر اعتقل على خلفية تفجيري نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي اللذين أوقعا قتيلا واحدا وعددا من الجرحى قال دوفال إن السلطات السعودية لم تبلغ السفارة الكندية باعتقال أي كندي آخر.
وكان التلفزيون السعودي قد بث اعترافات للبريطاني ألكسندر ميتشل الذي يعمل في مستشفى قوات الأمن الداخلي بالرياض وللكندي ويليام سامبسون المستشار التجاري لدى الصندوق السعودي للتنمية الصناعية وللبلجيكي راف سيكفنس الموظف في مستشفى الملك فهد. وقد اعترف البريطاني والكندي بمسؤوليتهما عن الاعتداءين، في حين اعترف البلجيكي بمسؤوليته عن الاعتداء الثاني فقط.
ومن المحتمل أن يواجهوا حكما بالإعدام حال إدانتهم طبقا للشريعة الإسلامية المطبقة في السعودية التي تقضي بإنزال عقوبة الاعدام عادة بقطع الرأس في ساحة عامة على المجرمين ومهربي المخدرات.
وترجح الشرطة السعودية أن تكون لهذه الحوادث دوافع شخصية، كما ربطت بعض الصحف السعودية هذه الحوادث بأنشطة غير مشروعة مثل توزيع المشروبات الكحولية.
وكانت السلطات السعودية قد قالت إنها اعتقلت ثلاثة أميركيين يشتبه بتورطهم في تهريب المخدرات، لكنها أشارت إلى أنها لا تملك أي دليل على ضلوع أي منهم في الانفجارين.