الحكومة البنغلاديشية تفاوض خاطفي الرهائن الأجانب

undefined

توجه مفاوضون حكوميون بنغاليون اليوم إلى أحد المخابئ بمنطقة رانغاماتي الحدودية لإجراء محادثات مع خاطفين قبليين لإطلاق سراح رهينتين دنمركيين وآخر بريطاني.
ولم يعرف بعد عدد المفاوضين الذين ضمهم الفريق ولا المكان الذي ستعقد فيه المحادثات.

وكان الخاطفون قد وافقوا الثلاثاء على إجراء مفاوضات مع الحكومة لإطلاق سراح الرهائن، وأرسلوا رسالة مكتوبة من مخبئهم يطالبون فيها بتسمية ثلاثة مفاوضين من الجانب الحكومي. لكنهم لم يقترحوا أي موعد لذلك.

واقترحت الحكومة أن يعقد الاجتماع الأول الأربعاء في منطقة بيتشاري الواقعة على بعد 35 كلم شمال رانغاماتي.

ويطالب الخاطفون بفدية قدرها 1.6 مليون دولار أميركي مقابل الإفراج عن الرجال الثلاثة الذين خطفوا في منطقة تشيتاغونغ على أيدي ستة مسلحين يعتقد أنهم من أقلية عرقية متشددة تعارض معاهدة السلام الموقعة عام 1997 بين قبيلة شانتي بيهيني والحكومة.

ويعمل الرهائن الثلاثة وهم الدنمركيان تورين ميكلسن ونيلس هولغارد والبريطاني تيم سيلبي في مشروع حكومي لتعبيد الطرق.

وكان الرهينة الرابع، وهو البريطاني ديفيد ويستون، قد أخلي سبيله مع سائق الخاطفين البنغالي وأرسل لجلب الفدية.

ويقول أحد المسؤولين في دكا إنه متفائل وإن الإفراج عن الرهائن يمكن أن يتم في غضون الأربع وعشرين ساعة القادمة.

إعلان
المصدر : الفرنسية

إعلان