روسيا تقترح نظاما دفاعيا أوروبيا مضادا للصواريخ
وتعارض موسكو بشدة المشروع الأميركي وتعتبره تهديدا لأمنها. كما لقي المشروع تحفظات من بعض حلفاء واشنطن الغربيين.
وتقول موسكو إن نشر الدرع الأميركي المضاد للصواريخ سيلغي معاهدة الحد من الصواريخ البالستية الموقعة بين البلدين عام 1972 ويشكل حافزا على إطلاق العنان لسباق تسلح جديد.
وكان روبرتسون وصل إلى موسكو مساء الاثنين في زيارة تستغرق يومين وتهف إلى طمأنة روسيا بشأن نتائج توسيع حلف شمال الأطلسي شرقا وبحث مسألة مشروع نشر الدرع الأميركي المضاد للصواريخ.
ونقلت الوكالة عن سيرغييف قوله إن مسألة توسيع الناتو شرقا تشكل نقطة بالغة الحساسية بالنسبة لروسيا.
وكان حلفاء الاتحاد السوفياتي السابقون بولندا وهنغاريا وجمهورية التشيك قد انضموا إلى الناتو في عام 1999 رغم امتعاض روسيا من تلك الخطوة. وتعارض موسكو بقوة انضمام أي دولة أخرى كانت في حلف وارسو إلى الناتو مثل دول البلطيق التي كانت تشكل يوما ما مع روسيا جمهوريات الاتحاد السوفياتي.