كلينتون يدافع عن قراره بالعفو عن ريتش
وقال كلينتون إن المزاعم التي تفيد أنه منح العفو لأن زوجة ريتش السابقة قدمت تبرعات سياسية وساهمت في تأسيس مكتبته لا أساس لها من الصحة.
وأكد كلينتون الذي تطارده الأسئلة بشأن العفو الذي منحه لريتش قبل مغادرته السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أنه لم يكن هناك أي مقابل لقرار العفو، وقال إنه رفض التماسات عدة قدمها أصدقاء ورجال أعمال آخرون.
وعدد كلينتون ثمانية أسباب قانونية وسياسية كانت وراء اتخاذه قرار العفو عن غريتش وغرين. وقال إن هناك شركات نفط أخرى نفذت صفقات مماثلة وتم مقاضاتها مدنيا ولم توجه إليها أي تهم جنائية. وفي قضية رفعت على شريك ريتش التجاري عام 1985 توصلت وزارة الطاقة إلى أن الحسابات الخاصة بالصفقات التجارية كانت سليمة تماما.
وأضاف أن خبيرين بارزين في الضرائب من جامعتي هارفرد وجورج تاون اطلعا على الصفقات محل النزاع وخلصا إلى أن الشركتين كانتا تتعاملان بطريقة سليمة مع الهيئات الضريبية الأميركية في جميع الصفقات ذات الصلة.
وأشار كلينتون إلى أن العديد من المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين في حزبي الليكود والعمل وزعماء الجالية اليهودية في أميركا وأوروبا حثوه على العفو عن ريتش بسبب تبرعاته وخدماته لإسرائيل.