تونس: لجنة اتصال جديدة لمجلس الحريات


undefinedأعلن المتحدث باسم المجلس الوطني للحريات المحظور في تونس منصف المرزوقي أن المجلس انتخب لجنة اتصال جديدة تضم سبعة أعضاء لولاية مدتها عامان. وستخلف سهام بن سدرين, وهي ناشرة, المرزوقي في منصبه. وكان المرزوقي وهو طبيب ورئيس سابق للرابطة التونسية لحقوق الإنسان قد حكم عليه نهاية ديسمبر/كانون الأول بالسجن عاما واحدا.

وقد رفض المرزوقي, وهو أحد مؤسسي المجلس وسيبقى عضوا فيه, استئناف الحكم الصادر بحقه احتجاجا على إدانته إثر تصريحات مناهضة للحكومة, غير أن النيابة العامة استأنفت الحكم دون تحديد موعد لجلسة استماع.

وسيحل المحامي رؤوف عيادي محل عمر المستيري أمينا عاما للجمعية التي ستضم لجنتها الفقيه الإسلامي محمد طالبي. وقال المرزوقي "رغم القمع الذي يستهدف كل الحركة الديمقراطية فإن المجلس أصر على احترام نظامه بانتخاب لجنة اتصال جديدة".

وتنشط الجمعية ميدانيا منذ تشكيلها في ديسمبر/كانون الأول 1998، غير أنها لم تحصل بعد من السلطات التونسية على الترخيص اللازم لتشريع نشاطها. ويتركز برنامج الجمعية على "الدفاع عن كل الحقوق والحريات" ووضع حد للتدهور المقلق لوضع الحريات الفردية والعامة، والعمل على تحرير كل سجناء الرأي وإقرار قانون عفو عام".

إعلان
المصدر : الفرنسية

إعلان