البحرية الأميركية تحقق في حادث الغواصة
قال مسؤول كبير في البحرية الأميركية إنه سيتم التحقيق هذا الأسبوع مع ثلاثة ضباط من طاقم الغواصة النووية غرينفيل التي أغرقت سفينة صيد يابانية .
وقال الأميرال توماس فارغو قائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادي إن قبطان غرينفيل التي تعمل بالطاقة النووية سكوت وادل، والضابط التنفيذي جيرالد بفيفر، والضابط المسؤول عن سطح الغواصة مايكل جي كوين، سيمثلون أمام هيئة تحقيق في ميناء بيرل هاربور بهاواي يوم الخميس. وقد أعفي وادل من منصبه بعد الحادث.
وقال فارغو إن "تشكيل هيئة تحقيق هو أعلى أشكال التحقيق الإداري الرسمي" في البحرية.
وأضاف أن "الخطورة التي أنظر بها إلى هذا الحادث المفجع تنعكس على مستوى التحقيق والمستوى الرفيع لأعضاء الهيئة.. ستقدم رواية كاملة وعلنية للشعبين الأميركي والياباني".
وذكر فارغو أن اللجنة ستضم ثلاثة ضباط أميركيين، كما أن اليابان مدعوة لإرسال ضابط للمشاركة كمستشار. وقال إن الهيئة ستوصي بإجراء إداري أو تأديبي إذا كان ذلك مناسبا، كما ستقدم أي توصيات أخرى تتعلق بالظروف التي أحاطت بالحادث.
وقال المسؤول الأميركي إنه انتهى من مراجعة التحقيق المبدئي لحادث التصادم، ولكنه لن يعلن هذه المعلومات. وقال إن جلسات هيئة التحقيق ستكون علنية.
وأدلى فارغو بهذه التصريحات بعد فترة وجيزة من تحديد إنسان آلي يعمل في أعماق البحار مكان حطام سفينة الصيد اليابانية على عمق أكثر من 600 متر قبالة ساحل هاواي في المحيط الهادي.
وقال مسؤولون إن الانسان الآلي سكوربيو/2 عثر على حطام سفينة الصيد آمي مارو في وضع رأسي تقريبا على عمق نحو 610 أمتار.
وكانت الغواصة الهجومية السريعة غرينفيل قد اصطدمت خلال قيامها بمناورات للطفو السريع بسفينة الصيد اليابانية في موقع يقع على بعد 14 كيلومترا قبالة منطقة داياموند هيل.
وكانت سفينة الصيد اليابانية تقل 26 شخصا منهم طلبة يابانيون كانوا في رحلة تدريب بحرية في التاسع من فبراير/ شباط الجاري. وما زال تسعة أشخاص في عداد المفقودين.